الأجَلُّ الفَاضِلُ الأدِيْبُ مَجْد الملك جَعْفَر بن شمْس الخِلَافَة مُحَمَّد بن مُخْتَار لنَفْسِه في الحِكَم (١): [من الكامل]
هي شدَّةٌ يأتي الرَّخَاءُ عَقِيْبَها … وأسىً يُبَشِّرُ بالسُّرُور العَاجِل
وإذا رأيْتَ فإنَّ بؤسًا زائلًا … للمرْءَ خَيْر من نعيْمٍ زَائِل
أنشدَني أبو الفِدَاء القُوصِيّ، قال: أنشَدَني الشَّيْخُ الأدِيْبُ المُعتَمد طَاهِر بن مُحَمَّد بن قُرَيْش العَتَّابِيّ البَغْدَاديّ لنفسِه لغزًا في غُلَام اسْمهُ آقُش: [من المجتث]
أَحبَبتُ بَدرًا مُنِيرًا … في جُنح لَيلٍ بَهيمِ
سمَّوهُ لي لشَقائي … معكُوسَ ضدّ النَّعِيِمِ
أنشدَنا أبو المحامِد القُوصِيّ بدِمَشْق، وهو أوَّل اجْتِمَاعي به، بحَضْرَة نجْم الدِّين البَادَرَائيّ رسُول بَغْدَاد، وكُنْتُ قَدِمتها رسُولًا (٢)، قال: أنشَدَنا أبو جَعفَر بن حَوَاري المَعَرِّيّ، قال: أنشَدَنا جَدِّي أبو اليقظَان لابن أبي حَصِيْن القَاضِي المَعَرِّيّ: [من الوافر]