للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بأجْمَل ما يَقْدِرُ عليه، قالوا: وما ذاك؟ قال: لو قال: تحت يَدِكَ؛ كان أجْمَلَ.

أنْبَأنَا أبو اليُمْن زَيْدُ بنُ الحَسَن الكِنْدِيّ، عن أبي بَكْر مُحَمَّد بن عَبْد البَاقِي، قال: أخْبَرَنا أبو مُحَمَّد الجَوْهَرِيّ، قال: أخْبَرَنا أبو عُمَر بن حَيَّوْيَه، قال: أخْبَرَنا سُليْمان بن إسْحاق بن إبْراهيم بن الخَلِيل الجلَّاب، قال: حَدَّثَنَا الحَارِثُ بن أبي أُسامَةَ، قال: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن سَعد، قال: في الطَّبَقَةِ الرَّابعة من أهل المَدِينَة أُمَيَّة بن عَبْد الله بن عَمْرو بن عُثْمان بن عَفَّان، وأُمُّهُ أمُّ عَبْد العَزِيْز بنتُ عَبْدِ الله بن خَالِد بن أَسِيْد بن أبي العِيْص بن أُمَيَّة، وقد رُوِيَ عنه، وأُمَيَّةُ بن عَبْدِ اللهِ هو الّذي لقيَتْهُ طَيِّءٌ يَوْم المُنْتَهَب فهَزَمُوه.

أنْبَأنَا أبو حَفْص المُؤدِّب، قال: أخْبَرَنا أبو غَالِب بنُ البَنَّاءِ، قال: أخْبَرَنا أبو جَعْفَر بن المَسْلَمَة، قال: أخْبَرَنا أبو طَاهِر المُخَلِّص، قال: أخْبَرَنا أحْمَدُ بن سُلَيمان الطُّوْسيّ، قال: حَدَّثَنَا الزُّبَيْر بن بَكَّار، قال في تَسْمِيَةِ ولد (a) عَبْد الله بن عَمْرو بن عُثْمان: أُمَيَّة، وعَبْدُ العَزِيْز، وأُمُّ عَبْد اللهِ، وخُلَيْدَة، وعُثَيْمَة (b) بَني عَبْدِ الله لأُمّ عَبْدِ العَزِيْز بنْت عَبْد الله بن خَالِد بن أَسِيْد بن أبي العِيْص بن أُمَيَّة.

وأُمَيَّةُ الّذي كان غَزَا طَيِّئًا يَوْم المُنْتَهَب فهزمَتْهُ أيَّامِ مَرْوَان بن مُحَمَّد، وكان عَبْد الوَاحِد بن سُلَيمان اسْتَعْمَلهُ على أسَد وطَيِّء، فجاءَهُ سبْعون رَجُلًا من فَزَارَة، فسَألوه أنْ يَخْرُج بهم معه ليَغيرُوا (c) على طَيِّءٍ لثَأر لهم (d)، فخَرَجَ بهم وتجمَّع إليه ناسٌ من أهْلِ المَعَادِن طَلبًا للغَنائِم، فلَقِيَهُ مَعْدَان بن رأس الطَّائيّ بالمُنْتَهَب في جَمَاعَةٍ من طَيِّء فهزَمُوهُ، وفي ذلك يقول مَعْدَانُ بن رَأس يَعْتَذر إلى عَبْدِ الوَاحِد بن سُلَيمان، وإلى أهل المَدِينَة، ويَذْكُرُ عَرضَهُم على أُمَيَّة أنْ يَرُدَّ فَزَارَة ويأتي فيمَن أحبَّ، فيأخُذ صَدَقَة أمْوَالهم، فقال مَعْدَان بن رَأس (١): [من الطويل]


(a) ساقطة من ب.
(b) في تاريخ ابن عساكر ٩: ٢٩٨: عُثيمية.
(c) ب: ليغزوا.
(d) ب: لثأرهم.

<<  <  ج: ص:  >  >>