للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قال: حَدَّثَنَا أبو علي مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن مَحْمُود المُعَدَّل، قال: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن المُنْذِر بن سَعيد الهَرَويّ، قال: حَدَّثَنا عَبْدُ الله بن حَمَّاد الآمُلِيّ، قال: سَمِعْتُ يَحْيَى بن صالح الوُحاظِيّ، وقيل: لِمَ لَمْ تَكْتُبْ عن حَرِيْز بن عُثْمان؟ قال: كيف أكْتُب عن رَجُل صلَّيْتُ معه الفَجْر سَبْع سنين، فكان لا يَخْرُج من المَسْجِد حتَّى يَلْعَن عليًّا سَبْعِين لعنَةً كُلّ يَوم.

أنْبَأنَا زَيْد بن الحَسَن، قال: أخْبَرَنا أبو مَنْصُور بن زُرَيْق، قال: أخْبَرَنا أبو بَكْر الخَطِيبُ (١)، قال: أخْبَرَنا أحْمَد بنُ أبي جَعْفَر، قال: حَدَّثَنَا يُوسُف بن أحْمَد الصَّيْدَلانِيّ، قال: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن عَمْرو العُقَيْلِيّ (٢)، قال: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن إسْمَاعِيْل، قال: حَدَّثَنَا الحَسَن بن على الحُلْوَانِيّ، قال: حَدَّثَنَا عِمْران بنُ أَبَان، قال: سَمِعْتُ حَرِيْزَ بن عُثْمان يقُول: لا أُحبُّهُ قَتَل آبائي (a) ؛ يعني عليًّا.

قال (٣): وحَدَّثَنَا العُقَيْلِيّ (٤)، قال: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن إسْمَاعِيْل، قال: حَدَّثَنَا الحَسَن بن عليّ، قال: قُلْتُ ليَزِيْد بن هَارُون: هل سَمِعْتَ من حَرِيْز عُثْمانَ شيئًا تُنْكره عليه من هذا الباب؟ قال: إنِّي سَألتُهُ أنْ لا يَذْكُر لي شَيئًا من هذا، مَخَافَةَ أنْ أسْمَعَ منه شيئًا يُضَيِّقُ عليَّ الرِّوَايَةَ عنهُ. قال: فأشَدُّ شيءٍ سَمِعْتُهُ يَقُول: لنا أميْر ولكم أمير، يعني: لنا مُعاوِيَة، ولكم عليّ، فقُلتُ ليَزِيْد: فقد آثرنا على نَفْسه؟ قال: نعم.

أخْبَرَنا أبو مُحَمَّد عَبْد البَرّ ابن الحافِظ أبي العَلَاءِ في كتابهِ، قال: أخْبَرَنا أبو المحاسِن البَرْمَكِيّ، قال: أخْبَرَنا أبو القَاسِم الإسْمَاعِيْليّ، قال: أخْبَرَنا أبو القَاسِم السَّهْمِيّ، قال: أخْبَرَنا أبو أحْمَد بن عَدِيّ (٥)، قال: حَدَّثَنَا الحَسَنُ بن عليّ بن عَاصِم،


(a) قوله، "قتل آبائي" كررها مرتين في ضعفاء العقيلي وتاريخ بغداد.

<<  <  ج: ص:  >  >>