(٢) توفي الفرج سنة ٤٠٣ هـ. (٣) انظر أخبار تحالفه مع صالح بن مرداس الكلابي، وسنان بن عليان بن البناء الكلبي لاقتسام بلاد الشام فيما بينهم، فتكون المنطقة الممتدة من حلب إلى عانة لابن مرداس، والمنطقة الممتدة من الرملة حتى حدود مصر لحسان بن الجراح، ودمشق لسنان عبد ابن ظافر الأزدي: أخبار الدول المنقطعة ١: ٢١٤، ابن بطريق: التاريخ المجموع ٢: ٢٤٤، ابن العديم: زبدة الحلب ١: ١٩٦، ابن الأثير: الكامل ٩: ٢٣٠، النويري: نهاية الأرب ٢٨: ١٩٦، ٢٠٤، ابن تغري يردي: النجوم الزاهرة ٤: ٢٤٨، القريزي: اتعاظ الحنفا ٢: ١٤٧. (٤) انظر رسالة العميدي التي تشرح خبر وقعة الأقحوانة، بعنوان: "كتاب فتح الشام وقتل صالح بن مرداس وهزيمة العرب قيسيهم وطائيهم" في كتاب رسائله ٣٠٨ - ٣٢٠، وسمَّاها العميدي "الأقحوانة الصغرى"، ولا يوجد في بلاد الشام سواها بهذا الاسم إلا أن يكون أراد التمييز بينها وبين الإقحوانة التي في الحجاز بنواحي مكة، وأقحوانة الشام هي ضيعة على شاطئ طبرية قرب عقبة فيق، وحدد العميدي موضعها في شرقي النهر. وانظر عنها: البكري: معجم ما استعجم ١: ١٧٩، ياقوت: معجم البلدان ١: ٢٣٤، والمشترك وضعًا ٢٩، ابن خلكان: وفيات الأعيان ٢: ٤٨٨. (٥) ترجمته في الضائع من الكتاب، وله أخبار مفرقة في العديد من التراجم، فيما يلي من الكتاب.