للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أخْبَرَنَا أبو اليُمْن زَيد بن الحَسَن الكِنْدِيّ، قراءةً عليهِ بدِمَشْق، قال: أخْبَرنا أبو مَنْصُور مَوْهُوب بن أحمد بن مُحمَّد بن الخَضِر الجَوَالِيْقِيّ، قال: أخْبَرَنَا أبو زَكَرِيَّاء يَحْيَى بن عليّ الخَطِيب التَّبْرِيْزِيّ، ح.

وأخْبَرَنا أبو مُحمَّد عَبْد اللَّطِيْف بن يُوسُف بن عليّ قراءةً عليهِ بحَلَب، قال: أخْبَرَنَا مُحمَّد بن خمرْدكين (a) مَوْلَى أبي زَكَرِيَّاء التَّبْرِيْزِيّ، عن مَولَاه أبي زَكَرِيَّاء، قال: أخْبَرَنَا أبو مُحمَّد الدَّهَّان اللُّغَويّ، قال: أخْبَرَنَا عليّ بن عِيسَى الرُّمَّانِيّ، قال: أخْبَرنَا ابن مُجَاهِد القَارِئ، قال: أخْبَرنا أبو العبَّاس ثَعْلَب، ح.

قال: شَيْخُنا أبو اليُمْن: وأخْبَرَنا سَعْد الخَيْر بن مُحمَّد الأنْصاريّ، قال: أخبَرَنا أبو سَعْد المُطَرِّز، قال: أخْبرَنَا أبو نُعَيْم الحَافِظ أحمد بن عَبْد الله، قال: أخْبَرَنَا ابن كَيْسَان النَّحْويّ، قال: أخْبَرنَا أبو العبَّاس أحمدُ بن يَحْيَى ثَعْلَب في كتاب الفَصيح، في باب المَفْتُوح أوَّلهُ من الأسْماءِ، قال: وهي طَرَسُوس.

وقَرَأتُ في كتاب البَهيء (b) فيما تَلْحَنُ فيه العامَّة لأبي حَاتِم السِّجِسْتَانِيّ، قال: وتَقُول: هي طَرَسُوس بفتح الطَّاء والرَّاء جميعًا، ومثالهُ: أَسْوَد حالكٌ وَحَلَكُوكٌ. قال أبو زَيْدٍ: عُقَيْل وعَامِر يَقُولُون: طُرْسُوس، بضَمِّ الطَّاء وتَسْكين الرَّاءِ، ويَزْعُمُونَ أنَّهُم ليس يَعْرفون الحَلَكُوك اسْمًا ثانيًا.

وقَرَأتُ بِخَطِّ جَعْفَر بن أحْمد بن صَالح المَعَرِّيّ، كاتب أبي العَلاء أحمَد بن عَبْد الله بن سُلَيمان، في فوائد عن أبي عَبْد الله الحُسَيْن بن أحمد بن خَالَوَيْه، قال


(a) هكذا رسمه ابن العديم بالدال، ويرد في المصادر: محمد بن خمارتكين، والده مولى التبريزي. انظر: ابن الدبيثي: ذيل تاريخ بغداد ١: ٣٢٤، تاريخ الإسلام للذهبي ١٢: ٣٥٤، ٣٩٧.
(b) كذا رسمه بمدة فوقه، بما يشي بأنه: البهائي، والذي ورد في المصادر من كتب أبي حاتم السِّجِستانيّ: "كتاب ما تلحن فيه العامة" غير مسبوق بشيء، وهناك كتاب للفراء عنوانه: "البَهِيّ فيما تلحن فيه العامة"، فلعله خلط بينهما. انظر عنهما: الفهرست للنديم ١/ ١: ١٦٧، ٢٠٠، معجم الأدباء لياقوت ٣: ١٤٠٧، والوافي بالوفيات ١٦: ١٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>