للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وله كتابٌ مُصَنَّفٌ في مَنَاقِب أبِي حَنِيْفَة رَضِيَ اللّهُ عنهُ، وشَرْح مُخْتَصر أبي جَعفَر الطَّحَاوِيّ. واجْتازَ بحَلَب أو ببعْضِ عَمَلها حَاجًّا على طَريق الشَّام.

أنْبَأنَا شَيْخُنا العَلَّامَةُ أبو اليُمْن زَيْد بن الحَسَن الكِنْديّ، قال: أخْبَرَنا أبو مَنْصُور القَزَّاز، قال: أخْبَرَنا الخَطِيبُ أبو بَكْر أحْمَد بن عليَّ بن ثَابِت (١)، قال: أخْبَرَني الحُسَين بن عليّ الصَّيْمَرِيَّ، قال: حَدَّثَنا عَبْدُ اللّه بن مُحَمَّد بن عَبْد اللّهِ الحُلْوَانِيّ، قال: حَدَّثَنَا أبو العبَّاسِ أحْمَد بن مُحَمَّد بن سَعِيد، قال: حَدَّثَني أحْمَد بن يُوسُف بن يَعْقُوب، قال: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن بُنَان (a) - وهو ابنُ حُمْرَان المَدَائِنِيّ - قال: حَدَّثَنَا أبيّ، ومَرْوَان بن شُجاعٍ، وسَعِيْد بن مَسْلَمَة، عن أبي حَنِيْفَة، عن مُحَمَّد بن المُنْكَدِر، عن عُثْمان بن مُحَمَّد، عن طَلْحَة بن عُبَيْد اللّه، قال: تَذَاكرنا لَحْم الصَّيْدِ يَأكُلُه المُحْرمُ والنَّبِيّ صَلَّى اللّهُ عليه وسلَّم نَائمٌ، فارْتَفَعت أصْوَاتُنا فاسْتَيْقَظ، فقال: فيمَ (b) تتَنازعُونَ؟ قلنا: في لَحْم الصَّيْد، فأمَرَنا بأكْله.

قال (٢): وحَدَّثَنَا أبيّ، قال: حَدَّثَنَا ابن جُرَيْج وسُفْيان الثَّوْرِيّ، عن ابن المُنْكَدِر، عن عُثْمان بن عبد الرَّحْمن بن عُثْمان، عن أَبيِهِ، عن طَلْحَة بن عُبَيْد اللّهِ، عن النَّبِيّ صَلَّى اللّهُ عليه وسلَّم مثْلَهُ.

أنْبَأنَا الكِنْدِيّ، قال: أخْبَرَنا القَزَّاز، قال: أخْبَرَنا الخَطِيبُ (٣)، قال: الحُسَين بن عليّ بن مُحَمَّد بن جَعْفَر، أبو عَبْدِ اللّهِ القَاضِي الصَّيْمَرِيّ، قَدِمَ (c) بَغْدَاد، وكان أحَدَ الفُقَهَاءَ المَذْكُورين من العِرَاقِيِّيْن، حَسَنَ العِبَارَةِ، جَيِّدَ النَّظَر، وَلِيَ قَضَاءَ المَدَائِن في أوَّل أمْره، ثمّ وَليَ بأخَرَة القَضَاءَ برُبْع الكَرْخ، ولم يزل يتَقَلَّدُه إلى حين وَفَاتهِ.


(a) كذا في الأصل، وفي تاريخ الخطيب مجودًا بمثناة تحتية عوض النون: بَيَان.
(b) الأصل: فيما.
(c) تاريخ بَغْدَاد: سكن.

<<  <  ج: ص:  >  >>