للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الأوْزِاعِيّ، عن يَحْيَى بن أبي كَثِيْر، عن عَبْد الله بن أبي قَتَادَة، عن أَبِيهِ، قال: قال رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلم أسْوَأ النَّاسِ سَرِقَةً الّذي يَسْرق صَلَاتَهُ، قالوا: يا رسُول الله، وكيف يَسْرقُ صَلَاتهُ؟ قال: لا يُتمّ رُكوعَها ولا سُجُودَها.

أخْبَرَنا أبو اليُمْن زَيْد بن الحَسَن، فيما أَذِنَ لنَا أنْ نَرْويَهُ عنْهُ، قال: أخْبَرَنا أبو بَكْر أحْمَد بن عليّ بن ثَابِت الخَطِيبُ (١)، قال: أنْبَأنَا مُحَمَّدُ بن أحْمَد بن رزْق، قال: أخْبَرَنا مُحَمَّد بن العبَّاس في أبي ذُهْل الهَرَويّ، قال: حَدَّثَنَا أحْمَد بن مُحَمَّد بن يُونُس الحافظ، قال: حَدَّثَنَا عُثْمانُ بن سَعيد الدَّارِمِيّ، قال: قَدِمَ عليِّ بنُ المَدِيْنِيّ بَغْدَاد، فحدَّثه الحَكَمُ بن مُوسَى بحَدِيث أبي قَتَادَةَ: إنَّ أَسْوَأ النَّاسِ سَرِقَةً، فقال له عليُّ: لو غَيْركَ حَدَّث بهِ كُنَّا نَصْنعُ بهِ (a)، أيّ لأنَّكَ ثِقَةُ، ولا يَرْويهِ غير الحَكَم. وكذلك حديثُ يَحْيَى بن حَمْزَة، عن سُليْمان بن دَاوُد، حديث عَمْرو بن حَزْم عن النَّبِيّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّم في الصَّدَقَات.

أخْبَرَنا أبو حَفْص بن مُحَمَّد المُؤدِّبُ، فيما أَذِنَ لنَا أنْ نَرْويَهُ عنْهُ، قال: أخْبَرَنا مُحَمَّدُ بن عَبْد المَلِك، قال: أخْبَرَنا أَبو بَكْر بن عليَّ (٢)، قال: حَدَّثَني الأزْهَريّ، عن عُبَيْد الله بن عُثْمان بن يَحْيَى، قال: أخْبَرَنا أحْمَدُ بن جَعْفَر المُنَادِيّ إجَازَةً، قال: حَدَّثَني أبو عِيسَى مُحَمَّد بنُ إبْراهيم القُرَشِىّ، قال: سَمِعْتُ أبا جَعْفَر مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمن الصَّيْرَفِيّ يَقُول: بَعَثَ إليَّ الحَكَم بن مُوسَى في أيَّام عِيْد أنَّهُ يَحْتاجُ إلى نَفَقةٍ، ولم يَكُ عندي إلَّا ثلاثة آلاف دِرْهَم، فوجَّهْتُ إليه بها، فلمَّا صَارَت في قَبْضَته (b) وجَّه إليه خلَّادُ بن أسْلَم أنَّهُ مُحْتاج (c) إلى نَفَقةٍ، فوجَّه بها كُلّها إليه، واحْتَجْتُ أنا إلى نَفقةٍ فوجَّهْتُ إلى خَلَّادٍ: إنِّي أحْتاجُ إلى نَفَقةٍ، فوَجَّه بها


(a) تاريخ بغداد، وتاريخ الإسلام ٥: ٨١٥: حَدَّث به ما صنع به.
(b) الأصل: قبضة، والمثبت من تاريخ الخطيب.
(c) تاريخ بغداد: يحتاج.

<<  <  ج: ص:  >  >>