للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

شُعَيْب بن عَبْد الله بن المِنْهَالِ، وأبو النُّعْمان تُرَاب بن عُمَر بن عُبَيْد، وأبو الفَرَج جَعْفَر بن أحْمَد بن لُقْمَان، وأبو الحَسَن عليّ بن عُمَر بن مُحَمَّد الحَرَّانيّ الصَّوَّاف الَمْعرُوف بابنِ حِمَّصَة، وهو آخر مَنْ رَوَى عنهُم، ولَم يكُن عندَهُ عن حَمْزَة ولا عن غيره سوى مَجْلِس البِطَاقَة والسِّجِلَّات، وهو آخر مَجْلسٍ أمْلاهُ حَمْزَة، وإنَّما سُمِّي مَجْلِس البِطَاقَة والسِّجِلَّات لسَبَبٍ مَعْرُوف، سَنَذْكرهُ عند إيْراد الحَدِيْث إنْ شَاءَ اللهُ تعالَى، ولَحْمزَة الكِنَانِيّ أمَالي من الحَدِيْث غير المجلِس المَذْكُور.

وكان حَافِظًا مُتْقِنًا، ثِقَةً، صَدُوقًا. وكانَ مَوْلدُهُ في شَعْبان سَنَة خَمْسٍ وسَبْعِين ومَائتَيْن.

وذَكَرَ الحَافِظُ أبو عَبْد الله مُحَمَّد بن عَبْد الله بن البَيِّع الحاكِم في كتاب مَعْرفَة عُلُوم الحَدِيْث (١) أنَّهُ أحَد الحُفَّاظ الأرْبَعة المُشَار إليهم بالحِفْظ في زَمَانهِ.

أخَبَرَنا الشَّيْخ أبو عَبْد الله مُحَمَّد بن أبي المَعَالِي بن البَنَّاء، وأبو سَعْد ثَابِتُ بن مُشَرَّف بن أبي سَعْد البَنَّاءُ البَغْدَاديّان، قالا: أخْبَرَنا أبو بَكْر مُحَمَّد بن عُبَيْد الله بن الزَّاغُونِيّ، قال: أخْبَرَنا الشَّيْخُ أبو طَاهِر مُحَمَّد بن أحْمَد بن مُحمَّد بن أبي الصَّقْر (٢)، قال: أخْبَرَنا أبو عَبْد الله شُعَيْبُ بن عَبْد الله بن المِنْهَال، قال: أخْبَرَنا أبو القَاسِم حَمْزَةُ بن مُحَمَّد بن عليّ بن العبَّاسِ الكِنَانِيّ (a) الحافِظ، قال: حَدَّثنا أبو بَكْرٍ وَرَّاقُ بن أبي الدُّنْيا، قال: حَدَّثَنا عَبْدُ الرَّحْمن بن يُونُس، قال: حَدَّثَنَا بَقِيّةُ بن الوَلِيدِ، عن عُبَيْد الله بن عُمَر، عن نَافِع، عن ابن عُمَر (٣)، قال: قال رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: مَنْ أصَابَهُ جَهْدٌ في رَمَضَان فلم يُفْطِر، فماتَ، دَخَلَ النَّار.


(a) في الأصل: الكتاني، وصوابه المثبت، انظر مصادر ترجمتة المتقدمة مضافًا إليها السمعاني: الأنساب ١١: ١٥٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>