للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وصَالَح الحَسَن بن عليّ رَضِيَ اللهُ عنهُ، وكان خَالِد بن عُرْفُطَة يَحْملُ رَاية مُعاوِيَة حتَّى دَخَل معه الكُوفَة.

أخْبَرَنا عُمَر بن مُحَمَّد بن طَبَرْزَد بقِرَاءَتي عليه، قال: أخْبَرَنا أبو القَاسِم بن الحُصَيْن، قال: أخْبَرَنا أبو طَالِب بن غَيْلان، قال: حَدَّثَنَا أبو بَكْر مُحَمَّد بن عَبْد الله الشَّافِعيّ (١)، قال: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن غالب، قال: حَدَّثَني عبدُ الصَّمَد، قال: حَدَّثَنَا وَرْقَاء، عن مَنْصُور، عن هِلال، عن خَالد بن عُرْفُطة، قال: كُنَّا في مَسِيْر فعَطَس رَجُلٌ من القَوْم، فقال: السَّلام عَليْكم، فقال له سَالَم بن عُبَيْد الأشْجَعِيِّ: وعليك وعلى أُمِّك، قال: ثُمَّ قال: لعَلَّك سَاءَك ما قُلت؟ قال: ما يَسُرّني أنْ تَذْكر أُمِّي بخَيْرٍ ولا شَرٍّ، قال: أمَا إنِّي لا أقُول إلَّا كما قال النَّبِيّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّم وعَطَس - يعني رَجُلًا - من القَوْم، فقال: السَّلام عَليْكم، فقال: عليك وعلى أُمّك، وذَكَرَ تَمَام الحَدِيْث، وَسَنَذْكُره في تَرْجَمَةِ سَالِم بن عُبَيْد (٢).

أخْبَرَنا أبو القَاسِم أحْمَد بن عَبْدِ الله بن عبدِ الصَّمَد بن عَبد الرَّزَّاق العَطَّار البَغْدَاديّ، قال: أخْبَرَنا أبو الوَقْت عَبْد الأوَّل بن عِيسَى بن شُعَيْب بن إبراهيم السّجْزِيّ الصُّوْفيّ، قال: أخْبَرَنا الشَّيْخُ أبو الحَسَن عبد الرَّحْمن بن مُحَمَّد بن المُظَفَّر الدَّاوُودِىّ، قال: أخْبَرَنا أبو مُحَمَّد عَبْدُ الله بن أحْمَد بن حَمُّوْيَه السَّرْخَسِيّ، قال: أخْبَرَنا أَبو عِمْران عِيسَى بن عُمَر بن العبَّاسِ السَّمَرْقَنْديّ، قال: أخْبَرَنا أبو مُحَمَّد عَبْد الله بن عبد الرَّحْمن بن بَهْرَام الدَّارِمِيّ السَّمَرْقَنْديّ (٣)، قال: أخْبَرَنا يَحْيَى بن حَمَّاد، قال: حَدَّثَنَا أَبَان بن يَزِيد، عن قَتَادَة، قال: كَتَبَ إليَّ خَالِدُ بن عُرْفُطَة، عن حَبِيْب بن سَالِم: أنَّ غُلامًا كان يُنْبَزُ فَرْفُورًا، فوقَع على جَارِيَةِ امْرأتهِ، فرفُع إلى


(١) الغيلانيات (فوائد أبي بكر الشافعي) ١٥٦.
(٢) ترجمة سالم بن عبيد الأشجعي في الجزء التاسع فيما يلي.
(٣) سنن الدارمي ٢: ١٨١ - ١٨٢، ورواه أبو داود في سننه ٤: ٦٠٥ (رقم ٤٤٥٩)، والنسائي في سننه ٥: ١٢٣ - ١٢٤ (رقم ٣٣٦٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>