للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

حَدَّثنَا أبو عَبْد الله الحُسَيْن بن عليّ بن جَعْفَر بالرَّيّ، قال: حَدَّثَنَا أبو بَكْر الجِعَابِيّ، قال: حَدَّثَنَا أبو سَعيد، قال: حَدَّثَنَا أحمد بن يَحْيَى، قال: حَدَّثَنَا الوَلِيدُ بن حَمَّاد، عن عَمِّه الحَسَن بن زِيَاد، عن أبي حَنِيفَة أنَّه قالَ: ما قاتَلَ أحَدُ عليَّاً إلّا وعليُّ أوْلَى بالحق منه، ولولَا ما سَار عليُّ فيهم ما عَلم أحَدُ كيفَ السِّيرَةُ في المُسْلِمِيْن.

قال: ورَوَى سَالِم بن سَالِم، عن أبي حَنِيفَة أنَّهُ قال: ما جَازَيْتُ أحَداً بسَيِّئَة قطّ، ثمّ قال: أتدرونَ لَمَ يُبغضُنَا أهْلُ البَصْرَة؟ قلنا: لا، قال: لأنَّ قَولهم في القَدَر ما قَد عَلمِتُم، ونحنُ نُخالفُهُم، ولذلك لم يُحبُّونا، ثمّ قال: أتدرون لَمَ يُبْغضُنَا أهلُ الشَّام؟ قلنا: لا، قال: لأنَّا لو حضَرْنا صِفِّيْن كُّنَّا مع عليّ على مُعاوِيَة، فلذلكَ لا يُحبُّونَا.

أخْبَرَنا بَهْرَام إذْنَاً، قال: أخْبَرَنا عَبْد الخاَلِق بن أسَد، قال: أخْبَرنا الفَقِيهُ أبو الحَسَن عليّ بن أحمد بن الحُسَيْن بن محْمُوَيه اليَزْدِيُّ ببَغْدَاد، قال: أخْبَرنا أبو عَبْد اللهِ مُحمَّد ابن الحسُيْن بن الحر (a) بن بَلُوك، ح.

وقال: أخْبَرَنا عَبْد الخاَلِق، قال: وأخْبَرَنا الفَقِيهُ أبو الخير مَسْعُود بن الحُسَيْن ابن سَعْد بن عليّ بن بندَار ببَغْدَاد، قال: أخْبَرَنا أبي، قال: أخْبَرَنا أبو مُحمَّد الحسَن بن مُحمَّد ابن الحَسَن، قال: حَدَّثَنَا أبو سعيد الحَسَن بن مُحمَّد بن الحُسَيْن بن أُشْتُوَبه، قال: حَدَّثَنَا إبْرَاهِيمُ- هو ابن أحْمَد بن إبرَاهِيم المُسْتَمْلِيّ- قال: وأخْبَرَنا فَارِس- هو ابن مُحمَّد ابن عليّ بن عَبْد الله بن يَحْيَى- قال: حَدَّثَنَا سَعيد، قال: سَمِعْتُ أبا نُعَيْم، يقول: حَدَّثَني عليّ بن قَادِم، قال: سَمِعْتُ سُفْيان، يقول (١): ما قاتَلَ عليّ أحَدَاً إلَّا كان أوْلَى بالحَقّ منهُ.


(a) ويمكن أن يكون: الحسن، وليس لأبي عبد الله هذا ترجمة مفردة في المتاح من المصادر، ويرد اسمه في بعضها ضمن شيوخ اليزدي، وينعت بالمقرئ الصوفي، ولم يرد اسم جده في سياقة اسمه. انظر: سير أعلام النبلاء ٢٠: ٣٣٤، وفيه: بلوك؛ بتشديد اللَّام.

<<  <  ج: ص:  >  >>