للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عَبْد اللَّه بن هَرِيْسَة، قال: أخْبَرَنا أبو بَكْر أحْمَد بن مُحَمَّد البَرْقَانِيّ، قال: سَمِعْتُ أبا الحَسَن الدَّارَقُطْنِيّ يقُول: خُصَيْف بن عبد الرَّحْمن جَزَرِيٌّ، يُعْتبر به، يهم (a).

كَتَبَ إلينا أبو مُحَمَّد عَبْد البَرّ بن أبي العَلَاء الهَمَذَانيّ، قال: أخْبَرَنا أبو المَحَاسِن البَرْمَكِيّ، قال: أخْبَرَنا أبو القَاسِم الإسْمَاعِيْليّ، قال: أخْبَرَنا أبو القَاسِم السَّهْمِيّ، قال: أخْبَرَنا أبو أحْمَد عَبْد اللَّه بن عَدِيّ (١)، قال: كَتَبَ إليَّ ابن أيُّوب: أخْبَرَنا ابن حُمَيْد، قال: حَدَّثَنَا جَرِير، قال: كان خُصَيْف الجَزَرِيّ تكلَّم (b) في الإرْجَاءِ، رَوَى بآخرة أحَادِيْثَ مُنْكَرَةً، وما أرَى أَنَّها (c) من قِبَل خُصَيف. قيل له: فكيف حَدِيث خُصَيْف؟ قال: عند أصْحَاب الحَدِيْث عَبْد الكَريم أحْمَدُ منه، وهو أثْبَتُ من خُصَيْف في الحَدِيْثِ، وسَالَم الأفْطَس أقْوَى في الحَدِيْث من خُصَيْف، وعَبْد الكَريم صَاحِب سُنَّة وليس هو فَوْق خُصَيْف (d)، قال: وخُصَيْف أضْعَفُهم.

أنْبَأنَا عُمَر بن طَبَرْزَد، عن أبي القَاسِم إسْمَاعِيْل بن أحْمَد، قال: أخْبَرَنا أبو القَاسِم إسْمَاعِيْل بن مَسْعَدَة، قال: أخْبَرَنا حَمْزَة بن يُوسُف، قال: أخْبَرَنا أبو أحْمَد بن عَدِيّ (٢)، قال: حَدَّثَنَا ابن أبي عِصْمَة، قال: حَدَّثَنَا أبو طَالِب، قال: سُئِلَ أحْمَد بن حَنْبَل عن عَتَّاب بن بَشِير، قال: أرْجُو أنْ لا يكُون بهِ بأس، رَوى بآخرة أحَادِيْثَ مُنْكَرَةً، ما أرَى أنَّها إلَّا من قِبَل خُصَيْف. قيل له: فكيف حَدِيث خُصَيْف؟ قال: عند أصْحَاب الحَدِيْث عَبْد الكَريم أحْمَدُ منه عندَهُم، وهو أَثْبَتُ من خُصَيْفٍ في الحَدِيْث، وسَالِم الأفْطَس أقْوَى من


(a) أشكل على المؤلف رسم قول الدارقطني في هذه الرواية، فرسمه حسبما وجده مهملًا، هكذا: "ىعىر ىه ىهم"، وأشَّر فوقه بحرف "صـ"، والمثبت من تاريخ ابن عساكر ١٦: ٣٩٤، وتهذيب التهذيب ٣: ١٤٤.
(b) ابن عدي: يتكلم.
(c) ابن عدي: وما أرى إِلا أنها!.
(d) ابن عدي: فوق سالم. وانظر الرواية بعده.

<<  <  ج: ص:  >  >>