للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يُونُس، وأبو جَعْفَر مُحَمَّد بن جَعْفَر السِّمْنَانِيّ، وإسْحَاق بن بُهْلُول.

أخْبَرَنا أبو القَاسِم الحُسَين بن هبَةِ اللَّه بن صَصْرَى الدِّمَشقيّ بها، قال: أخْبَرَنا أبو يَعْلَى بن كَرَوَّس السُّلَمِيّ، قال: حَدَّثَنَا الفَقِيهُ نَصْر بن إبْراهيم المَقْدِسِيّ، قال: أخْبَرَنا أبو المُعَمَّر الأمْلُوكِيّ، قال: حَدَّثَنَا أبو حَفْصٍ العَتَكِيّ، قال: أخْبَرَنا أبو عُمَيْر عَدِيّ بن أحْمَد الأَذَنِيُّ، قال: حَدَّثَنَا يوسُفُ بن سَعيد بن مُسَلَّم، قال: حَدَّثَنَا خَلَفُ بن تَمِيْم، قال: حَدَّثَنَا إسْمَاعِيْلُ بن إبْراهيم بن المُهاجِر، قال: حَدَّثَنَا إسْمَاعِيْلُ بن أبي خَالِد، عن قَيْس بن أبي حَازِم، عن جَرِير بن عَبْد اللَّه (١): أنَّ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّم قال: إنَّ اللَّه عزَّ وجلَّ ليُعْطي على الرِّفْق ما لا يُعْطي على الخُرْق، وإذا أحَبَّ اللَّهُ عَبْدًا أعْطاهُ الرِّفْقَ، وما من أهْلِ بَيْت يُحرمونَ الرِّفقَ إلَّا وقد حرمُوا (a).

أخْبَرَنا أبو بَكْر عَتِيق بن أبي الفَضْل السَّلَمَانِيّ، قال: أخْبَرَنا أبو القَاسِم عليّ بن الحَسَن بن هِبَة اللَّه (٢)، ح.

وحَدَّثَنَا أبو الحَسَن مُحَمَّد بن أحْمَد بن عليّ، عن أبي المَعَالِي بن صَابِر، قالا: أخْبَرَنا أبو القَاسِم عليّ بن إبْراهيم النَّسِيب، قال: أخْبَرَنا رَشَاء بن نَظِيف المُعَدَّل، قال: أخْبَرَنا الحَسَنُ بن إسْمَاعِيْل الضَّرَّابُ، قال: أخْبَرَنا أحْمَدُ بن مَرْوَان المالِكِيّ (٣)، قال: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن عَبْد العَزِيْز، قال: حَدَّثَنَا أبي، قال: سَمِعْتُ خَلَفَ بن تَمِيْم يَقُول: رأيتُ إبْراهيم بن أدْهَم بجُبَيْل وسَألتُه: مُذ كم قَدِمْتَ الشَّام؟ قال: مُذْ أرْبَع وعشرين سَنَةً، فقُلْتُ: هَنِيئًا لك مُرَابط ومُجَاهِد، فقال: واللَّهِ ما قَدمْتُ مُرَابِطًا ولا مُجَاهِدًا؛ وإنَّما قَدِمتُ الشَّام لأشْبَع من خُبْز الحَلَالِ، تَرَاني أحْمِلُ هذا الحَطَبَ من الجَبَلِ فأبِيْعه فلا يَرَاني أحَدٌ إلَّا قال فَلَّاح أو حَمَّال.


(a) بعده في الأصل بياض قدر ستة أسطر.

<<  <  ج: ص:  >  >>