للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

رَوَى عنهُ أبو مُضَر مُحَلَّم بن إسْمَاعِيْل بن مُضَر بن إِسْمَاعِيْل الضَّبِّيّ، وأبو العبَّاس جَعْفَر بن مُحَمَّد المُسْتَغْفِرِيّ، وأبو مَنْصور أحْمَد بن مُحَمَّد بن إبْراهيم البَلْخِيّ، والحاكمِ أبو عَبْد اللَّه مُحَمَّد بن عَبْد اللَّه الحافِظ، وأبو ذَرّ عَبْد بن أحْمَد الهَرَويّ الحافِظ، وأبو عليّ عبد الرَّحْمن بن أحْمَد بن مُحَمَّد بن فَضَالَة الحافِظ، وأبو الحَسَن مُحَمَّد بن عليّ بن جَعْفَر، وأبو الحَسَن عليّ بن بشرَى، وأبو سَهْل عبد الرَّحْمن بن يُوسُف بن دَاوُد السِّجْزِيّ، وأبو عُمَر النَّوْقانِيّ، وعَبد الوَهَّاب الخَطَّابيّ، وإسحاق بن إبْراهيم الحافِظ، وأبو الفَضْل أحْمَد بن مُحَمَّد بن عَبْد اللَّه الرَّشيْدِيّ، وأبو بَكْر عَقِيل بن مُحَمَّد الخَطِيبُ، وأبو عَبْد اللَّه مُحَمَّد بن سَعيد بن عليّ الخَطَّابيّ، وابنُه أبو سَعْد عَبْد

اللَّه بن الخَلِيل بن أحمد، وإسْمَاعِيْل بن مُحَمَّد المُفَسِّر، وكان شَاعِرًا وَاعِظًا (a).

أخْبَرَنا أبو بَكْر عَبْد اللَّه بن مُحَمَّد، وعَبْد الرَّحمن بن عُمَر في كِتَابَيْهما، قالا: أخْبَرَنا أبو الخَيْر القَزْوِينيّ، قال: أخْبَرَنا أبو القَاسِم زَاهِر بن طَاهِر الشَّحَّاميّ أنَّ أبَوَي بَكْر البَيْهَقِيّ والحِيْرِيّ، وأبَوَي عُثْمان الصَّابُونِيّ والبَحِيْرِيّ كَتَبُوا إليه: أخْبَرَنا أبو عَبْدِ اللَّه الحاكِم، قال: الخَلِيل بن أحْمَد القَاضِي، شَيْخُ أهْل الرَّأي في عَصْره، وكان من أحْسَن النَّاسِ كلامًا في الوَعْظ والذَّكْر، مع تَقدُّمِه في الفِقْه، وكان وَرَدَ نَيْسَابُور قَديْمًا.

سَمِعَ مُحَمَّد بن إسحاق بن خُزَيْمَة وأقْرَانه، وسَمِعَ بالرَّيّ أبا العبَّاس أحْمَد بن جَعْفَر بن نصْر وأقْرَانه، وسَمعَ بالعِرَاق أبا القَاسِم بن مَنِيع، وأبا مُحَمَّد بن صَاعِد وأقْرَانهما، وسَمِعَ بالحِجَاز مُحَمَّد بن إبْراهيم الدَّيْبُلِيّ وأقْرَانه.

وَرَدَ نَيْسَابُور مُحَدِّثًا ومُفِيْدًا سَنَة تِسْعٍ وخَمْسِين وثَلاثِمائة وأنا بُبَخَارَى، ثمّ جاء إلى بُخَارَى، فكَتَبْتُ عنه بها.


(a) في الصفحة بعده في الأصل بياض قدر أربعة أسطر.

<<  <  ج: ص:  >  >>