للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وأخْبَرَنَا أبو القَاسِم بن بنيْن، قال: أخْبَرَنا أبو عَبْد اللَّه بن حَمْد، قال: أخْبَرَنا أبو الحَسَن الفَرَّاء إجَازَةً، قال: أخْبَرَنا أبو القَاسِم بن الضَّرَّاب، قالا: حَدَّثَنَا أبو مُحَمَّد الحَسَن بن إسْمَاعِيْل، قال: حَدَّثَنَا أحْمَد بن مَرْوَان (١)، قال: حَدَّثَنَا ابن أبي الدُّنْيا، قال: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن الحُسَين، عن صالح المُرِّيّ، قال: أوْحَى اللَّهُ تَبَاركَ وتعالَى إلى دَاوُد عليه السَّلام: يا دَاوُد، اسْمعَ منِّي الحَقّ أقُول لك: إنَّهُ مَنْ ذَكَر ذُنُوبه في الخَلاء فاسْتَحْيا عندَ ذِكْرها (a)، سَتَرتُها عن الحَفَظَة وغَفَرتُها له. يا دَاوُد، اسْمَع منِّي الحَقّ أقُول لك: إنَّهُ مَنْ عَمل من الذُّنُوب حَشو الأرْض من شَرْقها إلى غَرْبها، ثمّ نَدِمَ عليها حيثُ أسَاء (b)، سَتَرتُها عن الحَفَظة وغَفَرِتُها له. يا دَاوُد، اسْمَع منِّي الحَقّ أقُول لك: إنَّهُ مَنْ عَمل حَسَنةً واحدةً أدْخَلتُه جَنَّتي. قال دَاوُد: إلهي، فما تلك الحَسَنة؟ قال: تَكْشِف عن مَكْرُوب كَرْبًا ولو بشقِّ تَمْرَة.

وقال: حَدَّثَنَا ابن مَرْوَان (٢)، قال: حَدَّثَنَا ابن أبي الدُّنْيا، قال: حَدَّثَنَا أبي ومُحَمَّد بن الحُسَين، عن صالح المُرِّيّ، قال: قال دَاوُد عليه السَّلام: يا رَبّ، دُلَّني على عَمْل يُدْخلني الجَنَّة، قال: آثِر هَوَاي على هَوَاك.

أخْبَرَنا أبو طَالِب عبدُ الرَّحْمن بن فَضْل اللَّه بن جَهْبَل الحَلَبِيّ بها، قال: أخْبَرَنا أبو طَالِب عبدُ الرَّحْمن بن الحَسَن بن أبي طَاهِر الحَلَبِيّ، قال: أخْبَرَنا أبو العبَّاس أحْمَد بن عليّ بن الحُسَين، قال: أخْبَرَنا أبو إسْحَاق البَرْمَكِيّ، قال: أخْبَرَنا أبو بَكْر مُحَمَّد بن عَبْد اللَّه بن خَلَف، قال: حَدَّثَنَا أبو جَعْفَر مُحَمَّد بن صالح بن ذَرِيْح، قال: حَدَّثَنَا هَنَّاد بن السَّرِيّ (٣)، قال: حَدَّثَنَا قَبِيْصَة، عن سُفْيان، عن العَلَاء بن


(a) الأصل: ذكرتها، والمثبت من كتاب المجالسة.
(b) في كتاب المجالسة للدينوري ومختصر ابن منظور: حلب شاة!.

<<  <  ج: ص:  >  >>