للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الشَّوْقُ إلى لقائكَ على قَلْبي، فَحَال بيني وبين صُحْبَةِ الخَلْقِ، فأوْحَى اللَّهُ إليهِ: ارْجِعْ إليهم فإنَّك إن أتَيْتَني بعَبْدٍ آبقَ أَثْبَتُّكَ في اللَّوْح المَحْفُوظ شَهِيْدًا (a) .

أخْبَرَنا أبو مُحَمَّد عبد الرَّحْمن بن إبْرام بنابُلُس، قال: أخْبَرَتْنا تَجَنِّي الوَهْبَانيِّةُ، قالت: أخْبَرَنا أبو عَبْد اللَّه الحُسَين بن أحْمَد بن مُحَمَّد النِّعَالِيّ، قال: أخْبَرَنا أبو القَاسِم الحَسَنُ بن عليّ بن الحَسَن بن المُنْذِر، قال: أخْبَرَنا أبو عليّ بن صَفْوَان، قال: حَدَّثَنَا أبو بَكْر بن أبي الدُّنْيا (١)، قال: حَدَّثَني حَمْزَة بن العبَّاسِ، قال: أخْبَرَنا عَبْدُانُ بن عُثْمان، قال: أخْبَرَنا عَبْدُ اللَّهِ، قال: أخْبَرَنا ابنُ لَهِيْعَة، قال: حَدَّثَني الحَارِث بن يَزِيد، عن عليّ بن رَبَاح، قال: سَمِعْتُ وَهْب الذِّمَاريَّ (b) يُحَدِّثُ عن فَضَالَة بن عُبَيْد أنَّ دَاوُدَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّم سَألَ رَبَّهُ أنْ يُخبرَه بأحَبِّ الأعْمَالِ إليهِ؟ فقال: عَشْر إذا فَعلتهُنَّ يا دَاوُد: لا تَذْكُرنَّ أحدًا من خَلْقي إلَّا بخَيْر، ولا تَغْتَابَنَّ أحدًا من خَلْقي، ولا تحسُدَنَّ أحدًا من خَلْقي، قال: يا ربّ، هؤلاء ثلاثٌ لا أسْتَطيع أنْ أعملَهُنَّ.

أخْبَرَنا أبو عَبْدِ اللَّه مُحَمَّد بن إبْراهيم الإرْبليّ، قال: أخْبَرَتْنا شُهْدَةُ بنتُ أحْمَد بن الفَرَج، قالت: أخْبَرَنا أبو الحُسَين أحْمَدُ بن عَبْدِ اللَّه بن عَبْد القَادِر، قال: أخْبَرَنا أبو عليّ الحَسَنُ بن أحْمَد بن إبْراهيم، قال: أخْبَرَنا أبو بَكْر أحمَدُ بن سَلْمَان النَّجَّاد، قال: أخْبَرَنا أبو بَكْر بن أبي الدُّنْيا (٢)، قال: حَدَّثَنَا عليّ بن الجَعْد، قال سَمِعْتُ سُفْيانَ بن سَعيد، وذَكَرَ دَاوُدَ النَّبِيّ عليه السَّلام، فقال: قال: الحَمْدُ للَّهِ حَمْدًا كما يَنْبَغي لكَرَم وَجْهِ رَبِّي تعالَى وعزَّ جَلَالُهُ، فأوْحى اللَّهُ إليهِ: يا دَاوُد، أتْعَبْتَ المَلائِكَةَ.


(a) الرسالة القشيرية: جهبذا!.
(b) الأصل: الرمادي، والمثبت من كتاب الصمت.

<<  <  ج: ص:  >  >>