لا فَضْل فيِها عنهُ، وقِنَّسْرِيْن والعَوَاصِم مع أبي السَّاج، وخُرَاسَان ومَا وَرَاء النَّهْر في يَدِ نصْر بن أحْمَد، وطَخَارَسْتان وبَلْخ وسَمَرْقَنْد في يَدِ دَاوُد بن هاشِم بن كَنْجُور، ونَيْسَابُور في يَدِ رَافِعِ، [و] سِجِسْتَان وكَرْمَان والسِّنْد وفَارِس وأصْفَهَان في يَدِ عَمْرو بن اللَّيْث، وذَكَرَ البِلادَ بأسْرِها وأسْماء مَنْ هي في يَدِه، وقال: ليس في الدُّنْيا غير سَقِي الفُرَات.
أنْبَأنَا أبو رَوْح عَبْد المُعِزّ بن مُحَمَّد بن أبي الفَضْل، عن أبي القَاسِم زَاهِر بن طَاهِر، عن أبي القَاسِم البُنْدَارِ، قال: أخْبَرَنا أبو أحْمَد القَارئ إذْنًا، قال: أخْبَرَنا أبو بَكْر مُحَمَّد بن يَحْيَى الصُّوْلِيّ إجَازَةً، قال في كتاب الأوْرَاق: وانْصَرَفَ أبو السَّاج عن عَسْكَر عَمْرو بن اللَّيْث يُرِيدُ بَغْدَاد، فماتَ بجُنْدَيسَابُور في شَهْر رَبِيع الآخر؛ يعني: من سَنَة ستٍّ وسِتِّين ومَائتَيْن.