للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عن نُسَيْر بن ذُعْلُوق، قال: كان الرَّبِيْعُ بن خُثَيْم إذا جاءَهُ سَائِلٌ قال: أطْعمُوه سُكَّرًا فإنَّ الرَّبِيْعَ يُحبُّ السُّكَّر.

وقال (١): حَدَّثَنَا أبو حَامِد بن جَبَلَة، قال: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن إسْحَاق، قال: حَدَّثَنَا هَنَّاد (٢)، قال: حَدَّثَنَا وَكِيع، عن الأَعْمَش، عن مُنْذِر الثَّوْرِيّ، عن الرَّبِيْع بن خُثَيْم أنَّهُ قال لأهْلِه: اصْنَعوا لنا خَبِيْصًا، فصَنَعُوه (a) له، فدَعَا رَجُلًا به خَبَلٌ، فَجَعَل يلقمُهُ ولُعَابه يَسِيْل، فلّمَّا ذَهَب قال أهْلُهُ: تَكَلَّفْنا وصَنَعْنا، ما يَدْري هذا ما أكَلَ! قال الرَّبِيْعُ: لكن الله يَدْري.

وقال (٣): حَدَّثَنَا أبو حَامِد بن جَبَلَة، قال: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن إسْحَاق، قال: حَدَّثَنَا هَنَّاد (٤)، قال: حَدَّثَنَا أبو مُعاوِيَة، عن الأَعْمَش، عن عَمْرو بن مُرَّة، عن بَكْر بن مَاعِز، قال: كان بالرَّبِيْع بن خُثَيْم خَبَلٌ من الفَالِج، فكان يَسِيل من فيْهِ لُعَابٌ، قال: فمسَحْتُهُ يَوْمًا، فرَآني كَرِهْتُ ذلك، قال: والله ما أُحبّ أنَّهُ بأَعتَى (b) الدَّيْلَم على الله عزَّ وجلَّ.

أخْبَرَنَا أبو بَكْرٍ عَتِيقُ بن أبي الفَضْل السَّلَمَانِيّ، قال: أخْبَرَنَا أبو القَاسِم عليّ بن الحَسَن الحافِظُ (٥)، ح.

وحَدَّثَنَا أبو الحَسَن مُحَمَّد بن أحْمَد بن عليّ، قال: أنْبَأنَا أبو المَعَالِي عَبْد الله بن عبد الرَّحْمن بن صَابِر، قالا: أخْبَرَنَا الشَّريفُ أبو القَاسِم عليّ بن إبْراهيم النَّسِيبُ، قال: أَخْبَرَنَا رَشَاءُ بن نَظِيف بن مَا شَاء الله، ح.


(a) كتاب الزهد: فصنع، وفي بعض نسخه ما يوافق المثبت، وفي الحلية: فصنعوا.
(b) في الحلية: ما غنى.

<<  <  ج: ص:  >  >>