للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عن أبي أُمَامَة (١)، ال: قال رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّم: لا يَحلّ بَيْع المُغَنِّيات، ولا تَعْليمهنَّ، ولا تجَارَة فيهنَّ. وال: ثَمنهُنَّ حَرَامٌ.

أنْبَأنَا أبو اليُمْنِ زَيْدُ بنُ الحَسَن الكِنْدِيّ، قال: أخْبَرَنَا أبو مَنْصُور عبد الرَّحْمن بن مُحَمَّد بن زُرَيْق، قال: أخْبَرَنَا أحْمَد بن عليّ (٢)، قال: أخْبَرَنَا يُوسُف بن رَبَاح البَصْرِيّ، قال: أخْبَرَنَا أحْمَد بن مُحَمَّد بن إسْمَاعِيْل المُهَنْدِس بمِصْر، قال: حَدَّثَنَا أبو بِشْر الدُّولَابِيّ، قال: حَدَّثَنَا مُعاوِيَة بن صالح، قَال: قال يَحْيَى بنُ مَعِيْن: وزُهَيْر ثِقَةٌ، يعني: أبا خَيْثَمَة.

وقال: أخْبَرَنَا أحْمَد (٣)، قال: أخْبَرَنَا البَرْقَانِيّ، قال: قُرئ على أبي عليّ بن الصَّوَّاف وأنا أسْمَعُ: حدَّثكم جَعْفَر بن مُحَمَّد الفِرْيَابِيّ، قال: وسَألتُ مُحَمَّد بن عَبْدِ الله بن نُمَيْر قُلْتُ لهُ: أيمُّا أحبُّ إليكَ، أبو خَيْثَمَة، أو أبو بَكْر بن أبي شَيْبَة؟ فقال: أبو خَيْثَمَة، وجَعَل يُطْري أبا خَيْثَمَة، ويضَعُ من أبي بَكْر.

أخْبَرَنَا أبو حَفْص عُمَر بن مُحَمَّد بن طَبَرْزَد فيما أجَازَهُ (a) لنا، قال: أخْبَرَنَا أبو مَنْصُور مُحَمَّد بن عَبْد المَلِك، قال: أخْبَرَنَا أبو بَكْر بن عليّ بن ثَابِت البَغْدَاديّ (٤)، قال: أخْبَرَنَا هِبَة الله بن الحَسَن الطَّبَريّ، قال: أخْبَرَنَا مُحَمَّد بن عَبْد اللّه بن القَاسِم، قال: أخْبَرَنَا مُحَمَّد بن أحْمَد بن يَعْقُوب، قال: حَدَّثَنا جَدِّيّ، قال: زُهَيْر بن حَرْب


(a) ق: أجاز.

<<  <  ج: ص:  >  >>