للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقال: أخْبَرَنا الأزْدِيّ (١)، قال: أخْبَرَنا عَبْدُ الله بن المُغِيرَة، عن بِشْرٍ، قال: سَمِعْتُ زيْد بن أبي الزَّرْقَاء يَقُول: إذا كان للرَّجُل عِيَال (a) فخَافَ على دِيْنه فليَهْرُب.

وقال: أخْبَرَنا الأزْدِيّ، قال: حَدَّثَنا عَبْدُ الله بن أَبَان، قال: حَدَّثَنَا ابن مُثَنَّى، قال: سَمِعْتُ بِشْر بن الحاَرِث يَقُول: حَدَّثَني ابنُ زَيْد، قال: كان المُعَافَى يأتي زَيْدًا فيُصَلِّي معه المَغربَ بلا أنْ يَدْعُوَه، ثمّ يَدْخُل دارَهُ فيتعَشَّى عندَهُ أُنْسًا منه بهِ وسُرُورًا يُدْخله عليه، ويحبّ أنْ يُؤْجَر، وكان زَيْدٌ أيضًا يفعَل مثل ذلك.

وقال: أخْبَرَنا أبو زّكَرِيَّاء، قال: أخْبَرَنا عَبْدُ الله بن المُغِيرَة، مَوْلَى بني هاشِم، قال: حَدَّثَنَا مُحَمَّد، قال: سَمِعْتُ بشر بن الحاَرِث يَقُول: سَألْتُ زَيْدُ بن أبي الزّرْقَاء، قُلتُ: المحرَاب يكونُ فيهِ الكتاب فأقْرأهُ؟ قال: إذا تمَّتْ حَرْفًا فاسْتقبل الصَّلاةَ.

أخْبَرَنا أبو مُحَمَّد عبد الرَّحْمن بن عَبْد اللهِ بن عُلْوَان، فيما أَذِنَ لي في رِوَايتِهِ عنهُ، قال: أخْبَرَنا مَسْعُود بن الحَسَنِ في كتابهِ، عن أبي عَمْرو بن مَنْدَة، قال: أخْبَرَنا حَمْدُ بن عَبْد اللهِ، قال: أخْبَرَنا أبو مُحَمَّد بن أبي حَاتِم الرَّازِيّ (٢)، قال: زَيْدُ بن يَزيد، وهو زَيْدُ بن أبي الزَّرْقَاء الموصِلِيّ، رَوَى عن سُفْيان الثَّوْرِيِّ، وإبْراهيم بن نَافِع، وِهِشَام بن سَعْد، رَوَى عنه سَعيد بن أسَد، وإبْراهيم بن موسَى، وابنُه هَارون بن زَيْد، سَمِعْتُ أبي يَقول ذلك.

وقال: أخبَرَنا أبو مُحَمَّد بن أبي حَاتِم (٣)، قال: حَدَّثَنَا صالح بن أحْمَد بن مُحَمَّد بن حَنْبَل، قال: قال أبي: زَيْد بنُ أبي الزَّرْقَاء المَوْصِلِيّ صَالِحٌ، ليسَ بهِ بأسٌ.

وقال: أخْبَرَنا أبو مُحَمَّد (٤)، قال: سَمِعْتُ أبي يَقُول: زَيْدُ بن أبي الزَّرْقَاء ثِقَةٌ.


(a) في كتاب الأزدي: علم.

<<  <  ج: ص:  >  >>