عند أبي الطَّيِّب بحَلَب أبو القَاسِم النَّاصبِيُّ، وأبو العَدْلِ، وأبو تَمَّامٍ الخُرَاسَانيّ، وأبو عَبْدِ اللَّهِ الدَّنِفُ، وأبو الحَسَن المَشْعُوفُ، فأنْشَدَهُم أبو عَبْدِ اللَّهِ الشِّبْليُّ خَادِم المُتَنَبِّي بَيْتَ أَبي المَنْصُور المَكْفُوف المَقْدِسِيّ وسَألَهم إجازَتَهُ، وهو في أوَّلهِ شِيْنٌ وآخره شِينٌ:[من البسيط]
شِبهُ الهِلَالِ على غُصْنٍ مُنَعَّمةٌ … بَيْضاءُ نَاعِمَةٌ في كَفِّها نقَشُ
فبَدَر أبو الحَسَن المَشْعُوف فقال:
شَفَّتْ بطَلْعَتِها مَنْ كان ذَا نُسُكٍ … فالقَلْبُ منهُ لِمَا قد نَالَهُ دَهِشُ