للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

المنصُور بن مُحَمَّد الكامِل بن عليّ السّجّاد بن عبد الله الحَبْر والبَحْر، وتُرْجُمان القُرْآن، ابن العبَّاس، سَيِّد العُمُومَة ذي الرَّأي والمُسْتَسْقَى به، ابن عَبْدِ المُطَّلب، وهو شَيْبَةُ الحَمْد، ابن عَمْرو، وهو مُطْعِم الثَّرِيد، وبذلك سُمِّيَ هَاشِمًا لهَشْمه الثَّرِيد، ابن عَبْدِ مَنَاف- يَوْم الثّلاثَاء لأرْبَع عَشرة ليلَة بَقِيَتْ من رَجَب سنَة ستٍّ وخَمْسِين ومَائتَيْن.

وأنْبأنَا أبو حَفْص عُمَر بن مُحَمَّد المُؤدِّب، عن أبي غَالِب بن البنَّاء، قال: أخْبَرَنا أبو غَالِب بن بِشْران (a) إجَازَةً، قال: أخْبَرَنا أبو الحُسَين المَرَاعِيشِيّ، وأبو العَلَاء الوَاسِطِيّ، قالا: أخْبَرَنا إبْراهيم بن مُحَمَّد بن عَرَفَة، وذَكرَ ما ذَكَره أحْمَد بن إبْراهِيم، وقال بعدَهُ: ورَكِبَ يَوْم الاثْنَين إلى دار العامَّة، ثمّ مرَّ على الجَوْسَق، وحَضَره من أوْلادِ الخُلفَاء: بنو الوَاثِق، وحَمْزَة ابن المُعْتزّ، والعبَّاسُ ابن المُسْتَعِين، وبنُو المُنْتَصر ابن المُتَوَكِّل، والعبَّاس ابن المُعْتَصِم. وبعَثَ بولد المُهْتَدي وعِيَالِه إلى مَدِينَة السَّلام، وقَدِمَ عُبيدُ الله بن يَحْيَى، فخُلِع عليه، ووَلي الوزَارَة.

أخْبَرَنا أبو القَاسِم بن الحَرَسْتَانِيّ إذْنًا، قال: أخْبَرَنا أبو الحَسَن الغَسَّانِيّ، قال: أخْبَرَنا أحْمَد بن عليّ (١)، قال: أخْبَرَنا الحَسَنُ بن أبي بَكْر، قال: أخْبَرَنا مُحَمَّد بن عَبد الله الشَّافِعِىّ، قال: حَدَّثَنَا عُمَرُ بن حَفْصٍ السَّدُوسِيِّ، قال: وبُوْيِعَ أحْمَدُ ابن المتُوَكِّل، المُعْتَمد على الله، يَوْم الثّلاثَاء لأرْبَع عَشرة بَقِيت من رَجَب سَنَة ستٍّ وخَمْسِين ومَائتيْن، وأُمُّهُ أُمُّ وَلَدٍ يُقالُ لها: فِتْيَان، وقَدِمِ المعتَمدُ بَغْدَاد يَوْم السَّبْت ارْتفاع النَّهَار لعَشْرٍ خَلوْنَ من جُمَادَى الآخرة، ونَزَل الشَّمَّاسِيَّة، فأقام بها السَّبْت والأَحَد والاثْنَيْن والثّلاثَاء، ودَخلَ يَوْم الأرْبَعَاء بَغْدَاد، فعَبَرها مارًّا يُريدُ الزَّعْفَرَانيَّة لحَرْب الصَّفَّار، وكان يَوْم الأرْبَعَاء لأرْبَع عَشْرة خَلَتْ من


(a) مهملة في الأصل.

<<  <  ج: ص:  >  >>