للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

نَزَلَ أَذَنَة؛ مَدِيْنَة من الثُّغُور الشَّامِيَّة، قد ذَكَرناها في مُقدِّمَة كتابنا هذا (١)، وحَدَّثَ بها عن أبي مُحَمَّد عَبْد الله بن إِدْرِيس الأوْدِيِّ، وأبي بِشْر إِسْمَاعِيْل بن إبْراهيم ابن عُلَيَّة الأسَدِيّ، وسُفْيان بن عُيَيْنَة، وأبي يَزِيد قاسم بن يَزِيد الجَرْميّ المَوْصِليّ، ومُصْعَب بن المِقْدَام، وعَبْد الرَّحمن بن مُحَمَّد المُحَارِبِيّ، وأبي بَكْر أحْمَد بن هِشَام بن الحَكَم، وأخيهِ عليّ بن حَرْب، وأبي بَكْر مُوسَى بن سَعِيد، وأحمد بن يُوسُف المَنْبِجِيّ، وأبي مُحَمَّد أسْبَاط بن مُحَمَّد القُرَشِيّ.

رَوَى عنهُ عَتِيقُ بن عبد الرَّحْمن الأسَدِيُّ الأَذَنِيُّ، ووَصِيْفُ بن عَبْد الله الأنْطَاكِيُّ الحافِظُ، وأبو الحُسَين مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمن المَلَطِيّ، وأبو الفَضْل صالح بن الأَصْبَغ المنَبِجِيُّ، وأبو اللَّيْث سَلْم بن مُعَاذ بن سَلْم البَصْرِيُّ، ومُحَمَّد بن عَبْدِ الله البَيْرُوتِيّ، وأبو بَكْر أحْمَد بن مُحَمَّد بن صَدَقَة.

أخْبَرَنا أبو المحاسِن الفَضْل بن عَقِيل بن عُثْمان بن عَبْد القَاهِر العبَّاسيِّ، قال: أخْبَرَنا أبو النَّدَى حَسَّان بن تميْم الزَّيَّاتُ، قال: أخْبَرَنا أبو الفَتْح نصْرُ بن إبْراهيم المَقْدِسِيِّ، قال: أخْبَرَنا أبو القَاسِم عُمَر بن أحْمَد بن مُحَمَّد الوَاسِطِيّ، قال: أخْبَرنا أبو الحُسَين مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمن المَلَطِيّ، قال: حَدَّثَنَا أبو عليّ أحْمَدُ بن حَرْب الطَّائيّ، قال: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمن بن مُحَمَّد المُحَارِبِيّ، عن الوَصَّافِيّ، عن عَطِيَّة العَوْفِيّ، عن أبي سَعيد الخُدْرِيّ، هحال: قالَ رسُول الله صَلَّى اللهُ عليه وسلَّم (٢): ما من رَجُل يَعْتَذرُ إلى أخيهِ فلا يقبَل منه إلَّا تحمَّل كخَطئَة صَاحبِ مَكْسٍ.


= تاريخ مولد العلماء ووفياتهم ٢٤٢ (أرخ وفاته سنة ٢٦٦ هـ)، المزي: تهذيب الكمال ١: ٢٨٨ - ٢٩٠، تاريخ الإسلام ٦: ٢٦١، سير أعلام النبلاء ١١: ٣٥، ١٢: ٢٥٣ - ٢٥٤، الكاشف ٥٤: ١، وانظر ترجمة أبيه حرب في الجزء الخامس من هذا الكتاب، وزاد في نسبه هناك: الخطامي.
(١) في الجزء الأول من الكتاب.
(٢) الخرائطي: اعتلال القلوب ١: ٢٥١ (رقم ٥٠٢)، وأخرجه ابن ماجه: السنن ٢: ٣٣ (رقم ٣٧١٨)، من طريق ابن ميناء عن جوذان، ولفظه: "من اعتذر إلى أخيه بمعذرة فلم يقبلها منه كان عليه كخطيئة صاحب مكس".

<<  <  ج: ص:  >  >>