للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وإليه في عِلْم الحَدِيْث ومَعْرفة رجاله النَّقْض والإبْرام، رَحَل الرِّحْلَة الوَاسِعَة، وسَافر في طلب الحَدِيْث وجَمْعهِ إلى البِلاد الشَّاسِعَة، قَدِمَ حَلَب، وسَمعَ بها أبا العبَّاس الفَضْل بن العبَّاس بن إبْراهيم الحَلَبِيّ، وسَمعَ بالمِصِّيْصَهَ قاضِيها أحْمَد بن عبد الله بن عليّ بن أبي المَضَاء المِصِّيْصيَّ (a).

أخْبَرَنا أبو هاشِم عَبْد المُطَّلِب بن الفَضْل بحَلَب، قال: أخْبَرَنا أبو طَاهِر الشِّيْحِيّ، قال: أخْبَرَنا أبو مُحَمَّد الدُّونيِّ، قال: أخْبَرَنا القَاضِي أبو نَصْر الكَسَّارُ، قال: أخْبَرَنا أبو بَكْر أحْمَدُ بن مُحَمَّد بن إسْحاق السُّنّيِّ الحافِظ، قال: أخْبَرَنا أبو عبد الرَّحْمن، قال: أخْبَرَنا عليّ بن حُجْر، قال: أخْبَرَنا يزِيد بن هارُون، عن هَمَّامِ بن يَحْيَى، عن قَتَادَة، عن أنس، قال (١): خرَجَتْ جاريَة عليها أوضْاِحٌ، فأخَذَها يَهُوديٌّ فرَضَخ رأسها، فأخَذ ما عليها من الحَلْي، فأُدْركت وبها رَمَقٌ، فأُتي بها رسُول الله صَلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال: مَنْ قَتَلكِ، أفُلَانُ؟ فقالت برأسها: لا. قال: ففُلَانٌ حتَّى سَمَّى اليَهُودِيّ، فقالت برأسها: نعم، فأُخِذَ فاعْتَرف، فأُتي به


(a) الصفحة التي تليها في الأصل بياض.

<<  <  ج: ص:  >  >>