للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وأنْبَأنَا أبو النَّجِيْب إسْمَاعِيْل بن عُثْمان القَارِئ في كتابهِ، قال: أخْبَرَنا أبو الأَسْعَد عبد الرَّحْمن بن عَبْد الوَاحِد القُشَيْريّ، قالا: أخْبَرَنا أبو القَاسِم عَبْد الكَريم بن هَوَازن القُشَيْريّ (١)، قال: سَمِعْتُ الشَّيْخ أبا عَبْد الرَّحمن السُّلمِيّ (٢)، يقول: سَمِعْتُ أبا أحْمَد الحافِظ، يقول: سَمِعْتُ سعيدَ بن عَبْد العَزِيْز الحَلَبِيّ، يقُول: سَمِعْتُ أحْمَد بن أبي الحَوَارِيّ، يقول: مَنْ نَظَر إلى الدُّنْيا نَظَر إرادةٍ وحُبٍّ (a)، أخرَجَ الله نُور اليَقِيْن والزُّهْد من قَلْبهِ.

وقال (٣): سَمِعْتُ أبا عبد الرَّحْمن (٤)، يقول: سَمِعْتُ أبا أحْمَد الحافِظ، يقول: سَمِعْتُ سَعيد بن عَبْد العَزِيْز، يقول: سَمِعْتُ أحْمَد بن أبي الحَوَارِيّ، يقول: مَنْ عَمِل بلا اتّبِاع سُنَّة، فباطلٌ عَمَلهُ.

وقال (٥): قال أحمد: أفْضَل البُكَاء بُكَاءُ العَبْدِ على ما فاتَهُ من أوْقَاته على غير الموافَقَة.

قال (٦): وقال أحْمَد: ما ابْتَلَى اللهُ عَبْدًا بشيء أشَدّ من الغَفْلةِ والقَسْوَة.

أنْبَأنَا أبو المُفَضَّل أحْمَد بن مُحَمَّد، قال: أخْبَرَنا عليّ بن أبي مُحَمَّد، قال: أخْبَرَنا أبو عَبْد الله الخَلَّال، قال: أخْبَرَنا عَبْدُ الرَّحْمن بن مَنْدَة، قال: أخْبَرَنا أبو طَاهِر بن سَلَمَة، قال: أخْبَرَنا أبو الحَسَن الفَأْفَاء، ح.

قال: وأخْبَرَنا ابن مَنْدَة، قال: أخْبَرَنا حَمْدُ (b) بن عبْد الله الأصْبَهَانِيّ إجَازَةً، قالا: أخْبَرَنا عَبْدُ الرَّحْمن بن أبي حَاتِم (٧)، قال: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن يَحْيَى بن مَنْدَة الأصْبَهَانِيّ، قال: حَدَّثَني هارُونُ بن سَعيد، قال: قال يَحْيَى بنُ سَعيد: قال


(a) الرسالة القشيرية: نظرة حب وإرادة لها.
(b) تقدم ذكره في بعض المواضع باسم أحمد.

<<  <  ج: ص:  >  >>