(٢) ابن سعيد: المغرب في كل المغرب ٢: ١٧٢ - ١٧٣، ووصف ابن سعيد في كتابه المقتطف من أزاهر الطرف إقامته بحلب لأول وصوله لها، قال: "ولما وصلت معه - أي ابن العديم - إلي حلب، أنزلنى فى دار ببستان ماء جار. وقال لى: أنت أندلسى، وقد عرفت أن دياركم لا تخلو من هذا، ورتَّب من المشاهدة والطعام الجارى فى كلّ يوم ما يكفي. قال لى: هذا يَكُفُّك عن أن تَشْرَه مع خدمة السلطان إلى طلب شئ حتى يكون هو المبتدئ، فصَدِّقْ ارْتِهاني فيك، فإنّي وصفتك له بالحسب والنزاهة. فلزمت ذلك. فكان فيه فوق ما أمّلته ولم يلزمني إلا الصبر". ابن سعيد: المقتطف ١٩٩ - ٢٠٠، وانظر لسان الدين بن الخطيب: الإحاطة في أخبار غرناطة ٤: ١٥٥ - ١٥٦.