للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقد ذَكَرْنا في تَرْجَمَةِ بَرْمَك بن بَرْمَك (١) قُدُوم بَرْمَك الرُّصَافَة على هِشَام، وإسْلَامه على يَده.

إسْحاق الأنْطَاكِيُّ

رَجُلٌ من أهْلِ الصَّلَاح بأنْطَاكِيَة، قال شِعْرًا وأوْصَى أنْ يُكْتبَ على قَبْره.

أخْبَرَنا أبو اليُمْن الكِنْدِيّ إذْنًا، عن أبي القَاسِم الحَرِيرِيّ، قال: أخْبَرَنا أبو بَكْر الخَيَّاط، قال: أخْبَرَنا ابن دُوست، قال: أخْبَرَنا ابن صَفْوَان، قال: حَدَّثَنَا أبو بَكْر القُرَشِيّ، قال: وحَدَّثَنَا أبو زَكَرِيَّاء الخَثْعَمِيّ، قال: أوْصَى رَجُلٌ من أهْلِ أنْطَاكِيَة أنْ يُكْتَبَ على قَبْره (٢): [من المنسرح]

أَعَدَّ للهِ يَوْمَ يَلْقَاهُ (a) … إسْحاق أنْ لا إلهَ إلَّا هُو

يَقُولُها مُخْلِصًا عَسَاهُ [بها] (b) … يَرْحَمُهُ في القِيامَةِ اللهُ

إسْحاق؛ الَّذي تُنْسَبُ إليهِ الإسْحَاقِيَّةُ من النَّصارَى

رَجُلٌ لَعِينٌ، ممَّن غَيَّر دين المَسِيْح عليه السَّلام عند ظهُور الشُّعُوب واخْتِلَافهم، ظَهَرَ بعد مَرْسَواري اللَّعِيْن الّذي ادَّعَى أنَّ المَسِيْح رَبَّ العالَمِين.

قَرَأتُ في كتاب دِيْوَان العَرَب، وجَوْهَرَة الأدَب، وإيْضَاح (c) النَّسَب، تأليفُ مُحَمَّد بن أحْمَد بن عَبْدِ الله بن مُحَمَّد الأسَدِيّ بعد ذِكْر مَرْسَواري قال: وظَهَرَ


(a) مهملة الأول في الأصل، وفي ب: تلقاه.
(b) إضافة من الديوان.
(c) ب: وإفصاح.

<<  <  ج: ص:  >  >>