للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قالا: أخْبَرَنا أبو بَكْر بن المُقْرِئ (١)، قال: حَدَّثَنَا أبو أحْمَد إِسْرَائِيل بن عَبْد الله بن عِيسَى بن يُونُس بن عَمْرو -هو ابنُ أبي إسْحاق السَّبِيْعِىّ- بحِصْن مَنْصُور، قال: حَدَّثَنى عَمِّي عليّ بن إِسْرَائِيل، قال: حَدَّثَنَا خالي أحْمَد بن عَمْرو، عن أَبِيهِ عَمْرو، عن أَبِيهِ عِيسَى، عن الأَعْمَش، عن شَقِيْق بن سَلَمَة، عن ابن مَسْعُود (٢)، قال: قال رسُولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: عليكم بالصِّدْقِ، فإنَّ الصِّدْقَ يَهْدي إلى البرِّ، وإنَّ البرَّ يَهدي إلى الجنَّة، وإنَّ الرَّجُلَ ليَصْدُق حتَّى يُكْتَبَ عندَ اللهِ صدِّيقًا، وإيَّاكُم والكَذِبَ، فإنَّ الكَذِبَ يَهْدي إلى الفُجُور، والفُجُور يَهْدِىِ إلى النَّارِ، وإنَّ الرَّجُلَ ليكذِب حتَّى يُكْتَبَ عندَ الله كَذَّابًا.

إِسْرَائيِلُ بن مِقْدَار بن إِسْرَائيِلَ بن مقْدَار بن نَصْر بن أبي الجَيْش، أبو الأسْبَاطَ (٣)

المَنْبِجِىُّ المَوْلد، الإرْبِلِىّ المَنْشأ.

كان جُنْدِيًّا، وعنده أدَبٌ، وله شِعْرٌ حَسَنٌ، وَقَعَ إليَّ منه: [من البسيط]

لا تَحْسَبُوا مَرَضِي من علَّة عَرَضَت … لكنَّهُ حُبُّ مَنْ في طَرْفِهِ حَوَرُ

إنْ ماسَ غُصْنُ أراكٍ أو بدا قَمَرٌ … فما الدَّوَاءُ ودَائي الغُصْنُ والقَمَرُ


(١) معجم ابن المقرئ ٢٢٠ - ٢٢١.
(٢) مالك بن أنس: الموطأ ٢: ٩٨٩ (رقم ١٦)، ابن حنبل: المسند ٥: ٣٦٤٠ (رقم ٣٦٣٨)، البخاري: الأدب المفرد ١٠٢ (رقم ٣٨٦)، صحيح مسلم ٤: ٣٠١٣ (رقم ١٠٥)، الترمذي: الجامع الكبير ٣: ٥١٦ (رقم ١٩٧١)، صحيح ابن حبان بترتيب ابن بلبان ١: ٥٠٩ (رقم ٢٧٤).
(٣) ترجم له ابن المستوفي: تاريخ إربل ٣٧٨ (القطعة التي نشرها بشار عواد)، وزاد في نسبه: النُّميريّ، وأورد نماذج من شِعره.

<<  <  ج: ص:  >  >>