أحْبَابنَا ما ضَاعَ عنـ … ـد حفَاظِيَ العَهْدُ القَدِيم
بَلْ صُنْتُهُ في بَاطِنٍ … هو للوَفَا أبدًا حَرِيْمُ
تُوفِّي أبو الطَّاهِر إسْمَاعِيْل بن سُودكِيْن بحَلَب بعد عَوْده من زيارة البَيْتِ المُقَدَّس بأيَّامٍ، يَوْم الأرْبَعَاءِ قبْل طُلُوع الشَّمْس الثَّالث والعشرين من صَفَر سَنَة ستٍّ وأرْبعين وستِّمائة، ودُفِنَ قبل الظُّهْر بتربَةٍ أنْشَأها بالقُرْبِ من مَشْهَد الدُّعَاء خارج باب النَّصْر، وكان عُمْرُهُ يَوْمئذٍ سَبْعةً وسِتِّين سَنَةً.