للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

هو مَنْسُوبٌ إلى قَصْر بَجِيْلَة؛ مَوضعٌ بالكُوفَة، وهو بَجَلِيٌّ، والأوَّلُ هو الصَّحيح.

وأبو هاشِمِ القَسْرِيّ هو أخُو خَالِد القَسْرِيّ (١)، رَوَى عن أخيهِ خَالِدٍ، رَوَى عنهُ أيُّوبُ بن سُوَيْد الرَّمْليّ، ومُحَمَّد بن عِمْران.

ووَلِيَ إمْرَةَ المَوْصِل، ففي طَريقِه إليها اجْتازَ بحَلَبَ أو ببَعْضِ عَمَلها.

أنْبَأنَا أبو المَحَاسِن سُليْمان بن الفَضْل، قال: أخْبَرَنا أبو القَاسِم بن الحَسَن بن هبَة الله (٢)، قال: أخْبَرَنا أبو بَكْر عَبْد الغَفَّار بن مُحَمَّد الشِّيْرُوِيّ (٣) في كتابهِ، ثُمَّ أخْبرَني أبو بَكْر مُحَمَّد بن عَبْد الله بن أحْمَد بن حَبِيْب، وأبو مَنْصُور بُزْغُش (a) بن عَبْدِ الله عنهُ، قال: أخْبَرَنا أبَو سَعيد الصَّيْرَفِيّ، قال: حَدَّثَنَا أبو العبَّاس الأصَمّ، ح.

قال أبو القَاسِم: وأخْبَرَنا أبو الفَتْح يُوسُفُ بن عَبْدِ الوَاحِد، قال: أخْبَرَنا شُجَاع بن عليّ، قال: أخْبَرَنا أبو عَبْدِ الله بن مَنْدَة، قال: أخْبَرَنا مُحَمَّد بن يَعْقُوب بن يُوسُف، قال: حَدَّثنا مُحَمَّد بن عَبْد الله بن عَبْد الحَكَم، قال: حَدَّثَنَا أَيُّوبُ بن سُوَيْد، قال: حَدَّثَنَا إسْمَاعِيْل بنُ عَبْد الله القَسْرِيّ، عن أخيهِ خَالِدِ بن عَبْد اللهِ، عن أَبِيهِ، عن جَدِّه يَزِيدَ بن أسَدٍ أَنَّهُ قَدِمَ على عُمَر بن الخَطَّاب منِ دِمَشْق، فقال له: يا ابنَ أسَدٍ، ما الشُّهَدَاءُ فيكم؟ فقال: الشَّهِيْدُ يا أَمِيرَ المُؤْمنِيْن مَنْ قاتَلَ في سَبِيْل الله حتَّى يُقْتَل، قال: فما تقولونَ فيمَن مات حَتْفَ أنْفه، لا تَعْلمُونَ (b) منه إلَّا خَيْرًا؟ قال: عَبْدُ عملَ خَيْرًا، ولقي ربًّا لا يَظْلمه، يُعَذِّبُ مَنْ عَذَّبَ (c) بعد الحُجَّةِ عليهِ والمَعْذَرةِ (d) فيه، أو يَعْفُو عنهُ، قال عُمَرُ: كلَّا، واللهِ ما هو كما تقُول - وقال


(a) ابن عساكر: برغش.
(b) مهملة الأول في الأصل، والمثبت من ب، وعند ابن عساكر: يعلمون.
(c) ابن عساكر: عذبه.
(d) ابن عساكر: العذرة.

<<  <  ج: ص:  >  >>