للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قالت: وَيْحَ لَبِيْد إذ يَقُولُ (١): [من الكامل]

ذَهَبَ الّذين يُعَاشُ في أكنَافِهم … وبَقيتُ في خَلْفٍ كجِلْدِ الأجْرَب

فكيفَ لو أدْرَكَ زَمَانَنا هذا؟! فقال عُرْوَةُ: رَحِمَ اللّهُ عائِشَةَ، فكيف لو أدْرَكَتْ زَمانَنا هذا؟! قال الزُّهْرِيّ: رَحِمَ اللّهُ عُرْوَةُ، فكيفَ لو أدْرَكَ زَمَانَنا هذا؟! فقال الزَّبيْدِيّ: يرحَم اللّهُ (a) الزُّهْرِيّ، فكيفَ لو أدْرَكَ زَمَانَنا هذا؟ قال لنا عُثْمان: رَحِمَ اللهُ ابنَ مُهاجِر، كيفَ لو أدْرَكَ زِمَانَنا هذا (b)؟ قال مُحمَّد بن عَوْف: وأنا أقُول: رحِمَ اللّهُ عُثْمان، كيف لَو أدْركَ زماننا هذا؟ قال يَعْقُوب بن ثَوَابَة: رَحِمَ اللّهُ ابن عوْف، كيفَ لو أدْرَكَ زَمَانَنا هذا؟! قال الشَّيْخ أبو سَعْد: قال لنا أبو القَاسِم الحُسَين بن عليّ: وأنا أقُول: رَحِمَ اللّهُ ابنَ ثَوَابَة، كيفَ لو أدْركَ زمَانَنا هذا؟ قال أبو سَعْد: وأنا أقُول: رَحِمَ اللهُ أبا القَاسِم بن أبي أُسامَة، كيفَ لو أدْرَكَ زَمانَنا هذا؟! قال أبو بَكْر طَاهِر بن الحُسَين: وأنا أقول: رَحِمَ اللّهُ عَمِّي أبا سَعْد، كيفَ لو أدْرَكَ زَمَانَنا هذا؟! قال أبو عليّ: وأنا أقول: رَحِمَ اللّهُ طاهرًا، كيفَ لو أدْرَكَ زَمَانَنا هذا؟! قال فَخْرُ خُوارَزْم: رحِمَ اللّهُ شَيْخَنا أبا عليّ، فكيفَ لو أدْرَكَ زَمَانَنا هذا؟! قال أبو المُؤيَّد: رَحِمَ اللّهُ شَيْخَنا فَخْر خُوارَزْم، فكيفَ لو أدرَكَ زمَانَنا هذا (c)؟ قال أبو الفضْل: رَحِم اللّهُ أبا المُؤيَّد، فكيفَ لو أدْركَ زَماننا هذا؟ قال أبو القَاسم: رَحِمَ اللّهُ أبا الفَضْل فكيفَ لو أدْرَكَ زَمَانَنا هذا؟! قُلتُ: رَحِمَ اللّهُ أبا القَاسِم فكيفَ لو أدْرَكَ زَمَانَنا هذا؟!.

نَقَلْتُ من خَطِّ الإمَام الحافِظ أبي الفَضْل مُحَمَّد بن طَاهِر المَقْدِسِيّ، وأخْبَرَنَا


(a) ب: رحم اللّه.
(b) من قوله: "قال لنا عثمان … " إلى هنا ساقط من ب.
(c) من قوله: "قال أبو المؤيد … " إلى هنا ساقط من ب.

<<  <  ج: ص:  >  >>