للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بعض المَغارِبَة وفي آخرها تَسْميع يَتَضَمَّن سَمَاعَهُ للكتاب على الكَرُوخِيّ، ذَكَرَ كاتبهُ أنَّهُ بخَطِّ الكَرُوخِيّ، وهو مُزَوَّر بغير شَكٍّ، فإنَّهُ ذَكَرَ تاريخ التَّسْمِيع، وتصفَّحْتُ الأجْزاء من النُّسْخَة، فرأيتُ تاريخ كتابة النُّسْخَة قد كُشِطَ في مَوَاضِع عدَّة وأُصْلح، وظَهَرَ لي في النُّسْخَة أنَّها كُتِبَت بعد تاريخ طَبَقَة السَّمَاع -الّتي شَاهدتُها، وعَزَاها أنَّها بخَطِّ الكَرُوخِيّ- بمُدَّة وغَطَّى فَضَائِله الّتي جَمَعَها بما كان يَسْتَعملُه من الكَذِب.

أخْبَرَنا الشَّيْخُ أبو المجد مُحَمَّد بن الحُسَين بن أحْمَد القَزْوِينيّ إذْنًا -وناوَلني الجُزء بخَطِّه، ونَقَلْتُ هذا الحَدِيْث منهُ، وسَمِعْتُ منه بعضَهُ- قال: أخْبَرَنا والدي وسَيِّدِي الإمَامُ أبو عَبْد اللَّه الحُسَينُ ابن القَاضِي الإمَام زيْن الدِّين أبي المَكَارِم أحْمَد بن الحُسَين بن بَهْرَام القَزْوِينيّ في شَوَّال سَنَة إحْدَى وثَمانين وخَمْسِمائَة، قال حَدَّثَني الأَمِيرُ السَّيِّدُ تَاجُ العُلَى الأشْرَفُ بن الأعَزّ بن هاشِم الطَّالِبيّ النَّسَّابَة بمَيَّافَارقِين في رَبيع الأوَّل سنَة سَبْعٍ وسَبْعِين وخَمْسِمائَة، قال: حَدَّثَنَا الإمَام الصَّدُوق أبو القَاسِم بن فَضْلَان الطَّرَسُوسِيّ الكِنَانِيّ (a) بمَكَّةَ، حَرَسَها اللَّهُ، سَنَة ثَلاثٍ وخَمْسِين وخَمْسِمائَة، قال: أخْبَرَنا نَقِيْبُ النُّقَبَاءِ أبو القَاسِم عليّ بن طَرَّاد الزَّيْنَبِيّ، رَحْمَةُ اللَّه عليهِ، قال: حَدَّثَنَا والدي السَّيّد الأجَلّ الكَامِل طَرَّاد بن مُحَمَّد بن عليّ الزَّيْنَبِيّ، إمْلاءً من لَفْظه، قال: أخْبَرَنا أَبو نَصْر أحْمَد بن مُحَمَّد بن أحْمَد بن حَسْنُون النَّرْسِيِّ الشَّيْخ الصَّالِحِ، قال: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن عَمْرو بن البَخْتَرِيّ الرَّزَّازُ إمْلاءً، قال: حَدَّثَنَا يَحْيَى بن جَعْفَر، قال: حَدَّثَنَا هاشِم بن القَاسِم أبو النَّضْر، قال: حَدَّثَنَا سُليْمان بن المُغِيرَة، عن ثَابِتٍ البُنَانِيّ، عن أنَس بن مالِك (١)، قال: قال رسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ


(a) مهملة في الأصل وب.

<<  <  ج: ص:  >  >>