للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أخْبَرَنا أبو مُحَمَّد عبد الرَّحْمن بن إبْراهيمِ المقدِسِيّ بنابُلُس، قال: أخْبَرَتْنا تَجَنِّي الوَهْبَانِيَّة، قالت: أخْبَرَنا أبو عَبْد اللّه الحُسين بن أحْمَد النِّعَالِيّ، قال: أخْبَرَنا أبو القَاسِم بن الحَسَن بن المُنْذِر، قال: أخْبَرَنا أبو عليّ بن صَفْوَان، قال: حَدَّثَنَا ابن أبي الدُّنْيا (١)، قال: حَدَّثَنَا عُمَرُ بن بُكَيْر، قال: حَدَّثَنَا أبو عبد الرَّحْمن الطَّائيّ، قال: أخْبَرَنا أبو بُرْدَة بن عَبْد اللّه بن أبي بُرْدَة، قال: كان يُقالُ إنَّ رِبْعِيِّ بن حِرَاش لم يَكْذِبْ كذبة (a) قَطُّ، قال: فأقْبَل ابْنَاه من خُرَاسَان قد أخَلَّا في (b) [مَرْكزهما، فسَعَى بهما] العَرِيْف إلى الحَجَّاج، فقال: أيُّها الأَمِير، إنَّ النَّاس يَزْعُمُون أنَّ رِبْعِيِّ بن حِرَاش لَم يَكْذب كذبةً قَطُّ، وقد قَدِمَ ابْناهُ من خُرَاسَان وهمُا عاصِيَان، فقال الحَجَّاج: عليَّ بهِ، فلمَّا جاءَهُ قال: أيُّها الشَّيْخ! قال: ما تَشَاءُ؟ قال: ما فَعَل ابْنَاكَ؟ قال: المُسْتَعَانُ باللّه خلَّفْتُهُما في البَيت، قال: لا جَرَمَ لا أَسُوؤكَ فيهما، همُا لك.

أخْبَرَنا أبو مُحَمَّد بنُ هِلالَة، قال: أخْبَرَنا أَسْعَد بن أبي سَعيد الأصْبَهَانِيّ، قال: أخْبَرَتْنا فاطِمَةُ بِنْتُ عَبْد اللّه الجُوزْجَانِيَّة، قالت (c): أخْبَرَنا أبو بَكْر بن رِيْذَة، قال: أخْبَرَنا أبو القَاسِم الطَّبَرَانِيّ (٢)، قال: حَدَّثَنَا أبو خَلِيفَة الفَضْل بن الحُبَاب، قال: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن سَلَّام الجُمَحِيّ، قال: حَدَّثَني عَبْد القَاهِر بن السَّرِيّ، قال: اخْتَفَى رَجُل عند أبي السَّوَّار العَدَوِيّ زَمَن الحَجَّاج بن يُوسُف، فقيل للحَجَّاج: إنَّهُ عند أبي السَّوَّار العَدَوِيّ، فبَعَثَ إليهِ الحَجَّاجُ فأحْضَرهُ، فقال: الرَّجُل الّذي عندك،


(a) ابن أبي الدنيا: كذبًا.
(b) أشكلت على ابن العديم قراءة الكلمتين، فرسمهما بين علامتي "صـ" هكذا: "صـ فدنا خلافي صـ"، والتصويب مع الزيادة المدرجة بين حاصرتين من التذكرة الحمدونية ٣: ٥٠، وفي كتاب ابن أبي الدُّنيا: "قد تأجلا، فجاء العريف".
(c) الأصل: قال. وتقدم التعليق على نسبتها: الجوزجانية والجوزدانيَّة.

<<  <  ج: ص:  >  >>