للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

هذا، ثُمَّ قال: إنَّ رسُول الله صَلَّى اللهُ عليه وسلَّم قام فينا فقال: لا تَشْرَبُوا في آنيةِ الفِضَّة والذَّهَبِ، ولا تَلْبَسُوا الدِّيْبَاجَ والحَرِيْر، فإنَّهُ لهم في الدُّنْيا، ولكم في الآخرة.

وقال: حَدَّثنَا ابن أبي عُمَر، قال: حَدَّثنَا سُفْيان، عن ابن أبي نَجِيْح، عن مُجَاهِد، عن عبد الرَّحْمن، عن حُذَيْفَة، مثْله.

أنْبَأنَا عُمَر بن طَبَرْزَد، قال: أخْبَرَنا أبو القَاسِم بن السَّمَرْقنديّ، إجَازَةً إنْ لم يَكُن سَمَاعًا، قال: أخْبَرَنا عُمَر بن عُبَيْد الله، قال: أخْبَرَنا أبو الحَسَن بن بِشْرَان، قال: أخْبَرَنا عُثْمان بن أحْمَد، قال: حَدَّثَنَا حَنْبَل بن إسْحَاق، قال: حَدَّثنَا مُسْلِم بن إبْراهيم، قال: حَدَّثنَا حَمَّادُ بن سَلَمَة، قال: حَدَّثَنَا عليّ بن زَيْد، عن سَعيد بن المُسَيَّب، عن حُذَيْفَة، قال: خيَّرني رسُول الله صَلَّى اللهُ عليه وسلَّم بين الهِجْرَة والنُّصْرة، فاخْتَرتُ النُّصْرة. قال: وكان يُكْنَى أبا عَبْدِ الله، وسَلْمَان الفَارِسِيّ يُكْنَى أبا عَبْدِ الله.

أخْبَرَنا أبو نَصْر مُحَمَّد بن هِبَة اللّه القَاضِي، فيما أَذِنَ لنا في روَايَته عنْهُ، قال: أخْبَرَنا أبو القَاسِم عليّ بن الحَسَن (١)، قال: أخْبَرَنا أبو نَصْر بن رِضْوَان، وأبو غَالِب بن البَنَّاء، وعبد الله بن مُحَمَّد بن نَجَا، ح.

وأخْبَرَنا به عُمَر بن طَبَرْزَد إجَازَةً، عن أبي غَالِب بن البَنَّاءِ، قالُوا: أخْبَرَنا أبو مُحَمَّد الجَوْهَرِيّ، قال: أخْبَرَنا أبو بَكْر بن مالك، قال: حَدَّثَنَا العبَّاسُ بن إبْراهيم، قال: حَدَّثنا مُحَمَّد بن إسْمَاعِيْل - يعني الأحْمَسِيّ - قال: حَدَّثَنَا عَمْرٌو العَنْقَزِيّ (a)، قال: حَدَّثَنَا إِسْرَائِيل، عن ميْسَرة بن حَبِيْب، عن المِنْهَال بن عَمْرو، عن زِرّ بن


(a) في تاريخ ابن عساكر، وفضائل الصحابة لابن حنبل: العنقري، وهو منسوب إلى بيع أو زراعة العنقز (المرزنجوش) انظر: الإكمال لابن ماكولا ٦: ٩٧، وأنساب السمعاني ٩: ٣٩٧ - ٣٩٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>