للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الدُّوْرِيّ، وأحمد بن يُوسُف التُّجِيْبِيّ، وإسْحَاق بن الحَسَن الحَرْبِيّ، وجَعْفَر الصَّائِغُ، وأحْمدُ بن عُبَيْدِ اللَّه النَّرْسِيّ، وكَتَبَ عنهُ أحْمَد بن حَنْبَل (a).

أنْبَأنَا أبو اليُمْن زَيْدُ بنُ الحَسَن الكِنْدِيّ، قال: أخْبَرَنا أبو مَنْصُور بن زُرَيْق، قال: أخْبَرَنا أبو بَكْر الخَطِيبُ (١)، قال: أخْبَرَنا عليّ بن الحُسَين صَاحِبُ العبَّاسيّ، قال: أخْبَرنا عبدُ الرَّحمن بن عُمَرَ الخلَّالُ، قال: حدَّثنا مُحمَّدُ بن إسْمَاعيل الفَارسيّ، قال: حدَّثَنَا بَكْر بن سَهْل، قال: حَدَّثَنا عَبْدُ الخَالِق بن مَنْصُور، قال: وسُئِلَ يَحْيَى بن مَعِيْن، وأنا أسْمَعُ، عن الحَسَن بن الرَّبِيْع، فقال: لو كان يتَّقي اللَّه لم يكُن يُحَدِّث بالمغَازِي؛ ما كان يُحْسِنُ يَقْرؤها! فقال له ابنُ بنْتٍ لأبي أُسامَة: إنَّهُ يُحَدِّثُ عن ابن المُبارَك، عن حُمَيْد، عن أنَس أنَّ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّم كانَ يَقْرأ {مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ} (٢)؟ فقال يَحْيَى: كُلّ مَنْ يُحَدِّثهُ (b) عن حُمَيْد فقَد كَذَبَ.

قال أبو بَكْر الخطيبُ (٣): لَم يَعِبْهُ يَحْيَى إلَّا بأنَّهُ كان لا يُحْسِنُ قراءَةَ المَغازِي وما فيها من الأشْعَارِ، وذلك لا يُوجبُ ضَعْفَهُ، وما ذَكَرَهُ ابنُ بنْت أبي أُسامَة عنه من رِوَايتِهِ الحَدِث عن حُمَيْد إنَّما هو حكايَةٌ بلَغَتْهُ، وليسَ كُلُّ حِكايَةٍ تكُون حَقًّا، وقد كان الحَسَنُ بن الرَّبيعْ ثقةً، صَالِحًا، مُتَعَبِّدًا.

وقال (٤): أخْبَرَنا حَمْزَة بن مُحَمَّد بن طَاهِر الدَّقَّاق، ومُحَمَّد بن عَبْد الوَاحِد الأكْبَر -قال حَمْزَة: حدَّثَنا، وقال مُحَمَّد: أخْبَرَنا- الوَلِيدُ بن بَكْر الأنْدَلُسِيُّ، قال: حَدَّثَنَا عليّ بن أحْمَد بن زَكَرِيَّاءَ الهاشِميّ، قال: حَدّثَنَا أبو مُسْلم صَالِح بن أحْمَد بن


(a) بعده في الأصل بياض قدر نصف الصفحة.
(b) في تاريخ بغداد: يحدث به.

<<  <  ج: ص:  >  >>