للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

اللهُ عليه وسَلَّم في المنامِ وَاضِعًا يَده على سُور طَرَسُوس، قال: اللَّهُمَّ احْفَظْنِي فيها وفي أهلها.

ومن خَطِّه: حَدَّثَنَا عَبْدُ الجَبَّار بن عَبْد الصَّمَد، قال: حَدَّثَنَا أبو يَعْقُوب الأذْرَعِيّ، قال: حَدَّثَنَا أبو العبَّاس عَبْدُ الله بن عُبَيْدِ الله السُّلَيْمَانِيّ، قال: سَمْعْتُ أبا الطَّيِّب يقُول: حَدَّثَني بعضُ إخواني قال: قال ابنُ المُبارَك: رأيتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسَلَّم في المَنَام، وهو وَاضعٌ يَدَهُ على حائطِ طَرَسُوس، وهو يَقُول: اللَّهُمَّ اخْلفْني على مَنْ فيها.

وقَرَأتُ بِخَطِّه أيضًا: حَدَّثَني مُحمَّد بن أحمد أبو نَصْر بن الحَمَّال، قال: سَمِعْتُ أحمد بن مُضَر؛ وهو أَبُو أبي العبَّاس بن مُضَر مُحمَّد بن أحمد يقول: كُنَّا نَسْمَعُ شُيُوخَ الثَّغر قديمًا يَقُولُونَ: لم يَسْكن طَرَسُوس فيما مضَى من الدُّهُور والأَزْمِنَة، في الكُفْر والإسْلام، إلَّا أَوْطَأ أهل زَمانِهِم، حتَّى أنَّ قَوْمًا من اليُونَانِيَّةِ سَكَنُوها، فكانوا أهْلَ سَدادٍ وصَلَاحٍ.

ونَقَلْتُ من خَطِّه: حَدَّثَنَا أبو بَكْر مُحمَّد بن سَعيد بن الشَّفَق البَغْدادِيّ بطَرَسُوس سنةَ خمسٍ وأربعينَ وثَلاثِمائة، قال: حَدَّثَنَا أبو الطَّيِّب مُحمَّد بن أحمد البَغْدادِيّ بطَرَسُوس سَنَة إحْدَى وتِسْعِين ومائتَين، قال: حَدَّثَنَا أبو الفَضْل جَعْفَرُ بن مُحمَّد بن نُوحٍ، قال: سَمِعْتُ مُحمَّد بن عِيسَى، قال: جاءَ رَجُلٌ إلى ابن المبُارَك فقال: يا أبا عَبْد الرَّحْمن، أُريدُ أنْ أَسْكن الثَّغْر، قال: اسْكن أَنْطاكِيَة، قال: أُريدُ أنْ أتَقَدَّمَ، قال: أَذَنَةَ، قال: أريدُ أنْ أتقَدَّمَ، قال: أتُريد أنْ تكونَ في الطَّلائِع فَعَليك بطَرَسُوس.

<<  <  ج: ص:  >  >>