للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أخْبَرَنا أبو مُحَمَّد عَبْد العَزِيْز بن الحُسَين بن هِلالَة الأنْدَلُسِيّ، قال: أخْبَرَنا أَسْعَد بن أبي سَعيد الأصْبَهَانِيّ، قال: أخْبَرَتْنا فاطِمَةُ بِنْتُ عَبْد اللهِ الجُوزْجَانيِّة (a)، قالت: أخْبَرَنا أبو بَكْر بن رِيْذَة، قال: أخْبَرَنا أبو القَاسِم الطَّبَرَانِيّ (١)، قال: حَدَّثَنَا الحُسين بن مُحَمَّد بن دَاوُد المِصْرِيّ مَأْمُون، قال: حدَّثَنَا عِيسَى بن حَمَّاد زُغْبَة، قال: حَدَّثنَا اللَّيْث بن سَعْد، قال: حَدّثني مُحَمَّد بن عَجْلان، عن سُهَيْل بن أبي صالح، عن أَبيهِ، عن أبي هُرَيْرَة، عن النَّبي صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، قال: لا يَجْتَمعان في النَّار اجْتِمَاعًا يَضُرّ أحَدُهما صاحِبه: مُسلم قَتَلَ كافرًا، ثمّ سَدَّدَ المُسْلم وقَارَبَ، ولا يَجْتَمعان في جَوْف مُؤمِنٍ: غُبَارٌ في سَبِيْل اللهِ، وفَيْح جَهَنَّم، ولا يَجْتمعان في جَوْف مُؤمنٍ: الإيمان والحَسَد. لَم يَرْوهِ عن ابن عَجْلان إلَّا اللَّيْث.

أخْبَرَنا يُوسُف بن خَلِيل، قال: أخْبَرَنا أبو مُسْلم بن الإخْوَة وصاحِبتهُ عَيْن الشَّمْس، قال: أخْبَرَنا أبو الفَرَج بن أبي الرَّجَاء - قالت: إجَازةً، قال: أخْبَرَنا أبو طَاهِر الثَّقَفِيّ ومَنْصُور بن الحُسَين - قال: أخْبَرَنا أبو بَكْر بن المُقْرِئ (٢)، قال: حدَّثنا حُسَين بن مُحَمَّد بن دَاوُد مَأْمُون المِصْرِيّ بمِصْر، قال: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن هِشَام بن أبي خَيْرَة، قال: حَدَّثَنَا بَكرُ بن عَبْدِ الله اللَّيْثِيّ، قال: حَدَّثنَا رَوْح بن القَاسِم، عن عَبْد الله بن عُثمان بن خُثَيْم، عن سَعيد بن جُبير، عن ابن عبَّاسٍ،


(a) كذا في الأصل وتقدم نسبتها في العديد من المواضع: الجُوزْدَانِيَّة، وهو الأشهر، نسبةً لقرية جُوزْدَان، ويذكرها ابن العديم مرارًا على الوجهين فيما يلي.

<<  <  ج: ص:  >  >>