للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قال (١): قال رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّم: من خَيْر ثيابكم البَيَاض فأَلْبِسُوهُ أحْيَاءكم، وكفِّنُوا فيها (a) مَوْتاكم، وإنَّ من خَيْر أَكْحالكُم الإثْمد؛ يُجَلِّي البَصَر، ويُنْبِتُ الشَّعَر.

أخْبَرَنا أبو هاشمِ بن الفَضْل، قال: أخْبَرَنا أبو طَاهِر بن مُحَمَّد السِّنْجِيّ، قال: أخْبَرَنا عَبْدُ الرَّحْمن بن حَمْد الدُّونيّ، قال: أخبَرَنا أبو نَصْر الكَسَّار، قال: أخْبَرَنا أبو بَكْر أحْمَد بن مُحَمَّد السُّنِّيّ، قال: حَدَّثَنا الحسين بن مُحَمَّد مأمون، قال: حَدَّثَنا مُحَمَّد بن هِشام بن أبي خَيْرة (b). وحَدَّثَنا عَمْرو بن عليّ المُقَدَّمِيّ، قال: حَدَّثَنَا حَرِيْز بن عُثْمان، عن سَلْمَان بن شُمَيْر، عن كَثِيْر بن مُرَّة الحَضْرَميّ أنَّهُ قال لابنه: يا بني، لا تُحَدِّث بالحِكمة عند السُّفَهاء فيُكذِّبُونك، ولا بالبَاطِل عند الحُكماء فيمقتُونكَ، ولا تَمْنَع العِلْم أهْلَهُ فتَأثم، ولا تَبْذله لغير أهْلِه فتَجْهل، واعْلَم أنَّ عليكَ في عِلْمِك حَقًّا كما أنَّ عليك في مالكَ حَقًّا.

أخْبَرَنا أبو حَفْص عُمَر بن مُحَمَّد بن طَبَرْزَد، قال: أخْبَرَنا أبو القَاسِم عليّ بن طَرَّاد الزَّيْنَبِيّ، قِراءَةً عليهِ وأنا أسْمعُ، وأخْبَرَنا أبو القَاسِم بن السَّمَرْقنديّ، وأبو السُّعُود بن المُجْلِي وغيرهما، إجَازَةً إن لم يَكُن سَمَاعًا منهم أو من أحَدهم، قالوا: أخْبَرَنا أبو القَاسِم إسْمَاعِيْل بن مَسْعَدَة الإسْمَاعِيْليّ، قال: سَمِعْتُ أبا القَاسِم حَمْزَة بن يُوسُف السَّهْمِيّ، قال: سَألْتُ الدَّارَقُطْنِيّ عن الحُسَين بن مُحَمَّد مَأْمُون أبي القَاسِم القَيْسِيّ بمِصْر، فقال: ثِقَةٌ.

قَرأتُ بخَطِّ الحافِظ أبي طَاهِر السِّلَفِيّ، وأنْبَأنَا بهِ أبَوَا القَاسِم بن رَوَاحَة وابن الطُّفَيْل عنه، قال: قرأتُ، يعني على الحَسَن بن بَرَكات القُرَشِيّ الخشُوعِيّ وعَبْد الكَريم بن حَمْزة، ح.


(a) معجم ابن المقرئ: فيه.
(b) قيَّده في هذا الموضع بالباء الموحدة، وصوابه بالمثناة كما تكررت في هذه الترجمة.

<<  <  ج: ص:  >  >>