للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أنْبَأنَا أبو حَفْص عُمَر بن مُحَمَّد، قال: أخْبَرَنا أبو غَالب بن البَنَّاء، إذْنًا إنْ لم يَكُن سَمَاعًا، قال: أخْبَرَنا أبو الحُسَين بن الآبِنُوسِيّ، قال: أَخْبَرَنا أحْمَدُ بن عُبَيْد بن الفَضْل إجَازَةً، ح.

قال أبو غالِب بن البَنَّاء: وأخْبَرَنا أبو تَمَّام عليّ بن مُحَمَّد إجَازَةً، قال: أخْبَرَنا أبو بَكْر بن بِيْري قِراءَةً عليهِ، قالا: أخْبَرَنا مُحَمَّد بن الحُسَين بن مُحَمَّد، قال: أخْبَرَنا أبو بَكْر بن أَبي خَيْثَمَة، قال: حَدَّثَنَا سُليْمانُ بن أبي شَيْخ، قال: حَدَّثَنَا صالح بن سُلَيمان، قال: أرادَ الوَلِيدُ بن يَزِيد الحَجّ، وقال: أشرَبُ فَوْق ظَهْر الكَعْبَة، فهَمَّ قومٌ أنْ يَفْتكُوا به إذا خرَج، فجاؤوا إلى خَالِد بن عَبْد الله القَسْرِيّ فسَألوهُ أنْ يكُون معهم فأبَى، فقالوا له: فاكْتُم علينا، فقال: أمَّا هذا فنَعم، فجاء إلى الوَلِيدِ فقال له: لا تَخْرُج فإنِّي أخاف عليك، قال: ومَنْ هؤلاء الّذين تَخَافهُم عليَّ؟ قال: لا أُخْبركَ بهم، قال: إنْ لَم تُخْبرني بهم بَعَثْتُ بكَ إلى يُوسُفَ، قال: وإنْ بعثْتَ بي إلى يُوسُفَ! قال: فبَعَثَ به إلى يُوسُف فعَذَّبه حتَّى قتلَهُ.

أخْبَرَنا أبو القَاسِم عَبْدُ الغَنِيّ بن سُلَيمان بن بنيْن بالقَاهِرَة، قال: أخْبَرَنا أبو عَبْد اللهِ مُحَمَّد بن حَمْد بن حَامِد، قال: أخْبَرَنا أبو الحَسَن بن الفَرَّاءِ في كتابهِ، عن أبي إسْحاق الحَبَّالِ وخَدِيجَة المُرَابِطَة - قال: أبو إسْحاق: أخْبَرَنا أبو القَاسِم عَبْد الجبَّار بن أحْمَد بن عُمَر، قال: أخْبَرَنا أبو بَكْرٍ الحَسَنُ بن الحُسَين بن بندَار. وقالت خَديجَة: أخْبَرَنا أبو القَاسِم يَحْيَى بن أحْمَد بن عليّ بن الحُسَين بن بندَار، قال: حَدّثَنِي جَدِّي - قالا: حَدَّثَنَا مَحْمُود بن مُحَمَّد الأدِيْب، قال: حَدَّثَنَا الحَنَفِيّ - يعني أحْمَد بن الأَسْوَد - قال: حَدَّثَنَا ابنُ أبي شَيْخ، قال: حَدَّثَنَا أبو سُفْيان الحْمَيَرِيّ وصالح بن سُلَيمان، قالا: أرادَ الوَلِيد بن يَزِيد الحجَّ وهو خَلِيفَةٌ، فاتَّعَدَ فِتْيَةٌ من وُجُوه اليَمَن أنْ يَفْتِكُوا به في طَرِيْقهِ، وسَألُوا خَالِدًا القَسْرِيّ أنْ يكُون معهم فأبَى، قالوا: فاكْتُم علينا، فأتاهُ خَالِد فقال: يا أَمِير المُؤْمنِيْن، دَعْ الحَجّ فإنِّي خائفٌ عليك،

<<  <  ج: ص:  >  >>