للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

وبِهِ تَوْفِيقِي

أخْبَرَنَا أبو إسْحَاق إبْراهيم بن عُثْمان البَغْدَاديّ، وأبو الحَجَّاجِ يُوسُف بن خَلِيل بن عَبْد اللَّه الدِّمَشقيّ. قال إبْراهيم: أخْبَرَنَا أبو بَكْر عَبْدُ اللَّه بن مُحَمَّد بن أحْمَد، وقال يُوسُف: أخْبَرَنَا ذَاكِرُ بن كَامِل الخَفَّافُ، ويَحْيَى بن أَسْعَد بن بَوْش، قالُوا: أخْبَرَنَا عَبْد القَادر بن مُحَمَّد، قال: أخْبَرَنَا أبو إسْحَاق البَرْمَكِيّ، قال: أخْبَرَنَا أبو الحَسَن البَرْذَعِيّ، قال: حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّد عَبْد الرَّحْمَن -يعني: ابن أبي حَاتِم- قال: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن يَحْيَى، قال: حَدَّثَني مُحمّدُ بن أبي زَكَرِيَّاء، قال: حَدَّثَنَا سَعيد بن يُونُس، عن عِمْرِان بن أبي الهُذَيْل، عن وَهْب بن مُنَبِّه، قال: لمَّا أصَابَ دَاوُد الخَطِيْئَةَ، قال: يا رَبّ، اغْفِر لي. قال: قد غَفَرْتُ لك وَألزمْتُ عارها بَنِي إِسْرَائِيِل، قال: كيف يا رَبّ وأنْتَ الحَكَمُ العَدْلُ لا تَظْلِم أحدًا، أعْمَل أنا بالخَطِيْئَة وتُلْزم عَارها غيري؟ فأوْحَى اللَّهُ إليهِ: إنَّك لمَّا اجْتَرأتَ عليَّ بالمَعْصِيَةِ لم يَعْجلُوا عليك بالنَّكرة.

أخْبَرَنَا أبو بَكْر عَتِيق بن أبي الفَضْلِ السَّلَمَانِيّ، قال: أخْبَرَنَا أبو القَاسِم عليّ بن الحَسَن (١)، ح.

وحَدَّثَنَا أَبُو الحَسَن مُحَمَّد بن أحْمَد بن عليّ، قال: أنْبَأنَا أبو المَعَالِي عبد اللَّه بن عبد الرَّحْمن بن صَابِر، قالا: أخْبَرَنَا أبو القَاسِم عليّ بن إبْراهيم الحُسَيْنيّ، قال: أخْبَرَنَا رَشَاءُ بن نَظِيف، ح.

وأخْبَرَنَا أبو عَبْدِ اللَّه مُحَمَّدُ بن مَحْمُود بن المُلَثَّم، قال: أخْبَرَنَا هِبَةُ اللَّه بن عليّ بن سُعُود، وأبو عَبْدِ اللَّه مُحَمَّد بن حَمْد الأرْتاحِيّ، قالا: أخْبَرَنَا أَبو الحَسَن


(١) لم ترد هذه الرواية في تاريخ ابن عساكر، وانظر مناجاة أخرى لداود عليه السلام قريبة من هذه المثبتة في تاريخ ابن عساكر ١٧: ١٠٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>