للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وأخْبَرَنا أبو البَقَاءِ يَعْيِشُ بن عليّ بن يَعْيِش النَّحْوِيّ العَدْل، قال: أخْبَرَنا الخَطِيبُ أبو الفَضْل بن أحْمَد المَوْصِليّ قالوا: أخْبَرَنا أبو الحَسَن عليّ بن مُحَمَّد بن عليّ بن العَلَّافِ، قال: أخْبَرَنا أبو القَاسِم عَبْد الملَك بن مُحَمَّد بن بِشْرَان، قال: أخْبَرَنا أبو العبَّاس أحْمَد بن إبْراهيم الكِنْدِيّ، قال: أخْبَرَنا أبو بَكْر مُحَمَّدُ بن جَعْفَر الخَرَائِطِيّ (١)، قال: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بن الحَسَن بن عَنْبَسَة الوَرَّاقُ، قال: حَدَّثَنَا سَيَّارُ بن حَاتِم العَنَزِيُّ، قال: حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بن سُلَيمان الضُّبَعيّ، قال: قال مَالِكُ بن دِيْنار قال دَاوُد عليه السَّلام: يا مَعْشَرَ الأنْبِياءِ (a)، تَعَالَوا حتَّى أُعلِمَكَمُ خَشْيَةَ اللَّه عزَّ وجلَّ، أيّما عَبْدٍ منكم أحَبَّ أنْ يَحْيا ويَرَى الأيَّام الصَّالِحة فليَحْفَظ عَيْنَيهِ أنْ يَنْظُر سُوءًا (b) ولِسَانَهُ أنْ ينطِقَ بالإفْكِ.

أخْبَرَنا أبو بَكْر عَتِيقُ بن أبي الفَضْل، قال: أخْبَرَنا عليّ بن الحَسَن الحافِظ (٢)، ح.

وحَدَّثَنَا مُحَمَّد بن أحْمَد بن أبي بَكْر، قال: أنْبَأنَا أبو المَعَالِي بن صَابِر، قالا: أخْبَرَنا أبو القَاسِم عليّ بن إبْراهيم، قال: أخْبَرَنا رَشَاء بن نَظِيف، ح.

وأخْبَرَنا أبو القَاسِم عَبْد الغَنِيّ بن سُلَيمان بن بنيْن، قال: أخْبَرَنا أبو القَاسِم البُوْصِيرِيّ، وأبو عَبْد اللَّه مُحَمَّد بن حَمْد، قالا: أخْبَرَنا أبو الحَسَن الفَرَّاء -قال ابن حَمْد: إجَازَةً، قال: أخْبَرَنا عَبْدُ العَزِيْز بن الحَسَن- قالا: أخْبَرَنا الحَسَن بن إسْمَاعِيْل، قال: حَدَّثَنَا احمد بن مَرْوان (٣)، قال: حَدَّثَنَا أبو بَكْر أحْمَد بن مُحَمَّد البَغْدَاديّ، قال: حَدَّثَنَا مُعاوِيَة بن عَمْرو، عن طَلْحَة بن زَيْد، عن الأحْوَص بن حَكِيم، قال: كان


(a) في كتابي الخرائطي (الاعتلال والمكارم): الأبناء، وكتب في هامش أحدى نسخ مكارم الأخلاق تصويبًا: الأنبياء.
(b) اعتلال القلوب: أسواء، مكارم الأخلاق: ينظر إلى سوء.

<<  <  ج: ص:  >  >>