للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

وَبِهِ تَوْفِيقِي

أخْبَرَنَا جَعْفَر بن أبي الحَسَن بن أبي البَرَكَاتِ الهَمْدَانيّ في كتابه، قال: أخْبَرَنَا القَاضِي الشَّريف أبو مُحَمَّد عَبْدُ اللَّه ابن القَاضِي أبي الفَضْل عبد الرَّحْمن بن يَحْيَى بن إسْمَاعِيْل العُثْمانيّ الدِّيْبَاجِيّ، قال: قَرَأتُ على أبي بَكْرٍ يَحْيَى بن عُمَر بن شِبْل فأقَرَّ بهِ، ح.

قال: وأخْبَرَني السِّلَفِيّ أبو طَاهِر أحْمَد بن مُحَمَّد بن أحْمَد الحافِظُ، فيما أجَازَهُ لي، قال: أخْبَرَنَا أبو الفِتْيَانِ عُمَر بن أبي الحَسَن الدِّهِسْتَانِيّ في كِتَابِهِ إليَّ من خُرَاسَان، وأخْبَرَني عنهُ ابنُ شِبْل المَذْكُور أيضًا بقِرَاءَتي عليه، قال: حَدَّثَنَا أبو حَفْصٍ عُمَرُ بن الحَسَن الدِّهِسْتَانِيّ، قال: وسَمِعْتُه -يعني: أبا نَمْر عَبْد الكَريم بن مُحَمَّد الدَّاوُودِيّ- يَقُول: سَمِعْتُ أبا مَكْتُوم الدًّاوُودِيّ الشِّيْرَازِيِّ بها، لَفْظًا، يَقُول: سَمِعْتُ أبا عَبْد اللَّهِ بن خَفِيْف الشِّيْرَازيّ يَقُول: سَمِعْتُ رُويْم بن أحْمَد الصُّوْفيّ يَقُول: سُئِلَ أبو سُليْمان دَاوُد بن عليِّ في جَامِع بَغْدَاد عن العَقْلِ، فقال: ما صَحَّت الرّبُوبيَّة إلَّا بإبْطَالِ العُقُول إيَّاها عزَّ وجلَّ.

قَرَأتُ في كِتَابِ نَسَبِ بَنِي العبَّاسي تأليف أبي مُوسَى هَارُون بن مُحَمَّد بن إسْحَاق بن مُوسَى بن عِيسَى بن مُوسَى بن عليّ بن عَبْد اللَّه بن العبَّاس (١): كانَ موْلدُ دَاوُد بن عليّ بالشَّرَاةِ سَنَة اثْنَتَين وثَمانين، وكان يُكْنَى بسُليْمان، وتُوفِّيَ بالمَدِينَة وهو وَالٍ عليها سَنَة ثَلاثٍ وثَلاثين ومائة، وله إحْدَى وخَمْسُون سَنَة، وحَجَّ بالنَّاسِ سَنَة اثنتَيْن وثَلاثين ومائة وهو عَامِل الحِجَاز كُلِّها.


(١) تقدم التعريف بالكتاب ومؤلفه في الجزء الأول.

<<  <  ج: ص:  >  >>