أحْمَد بن عَبْد الله بن عُلْوَان الأسَدِيّ، إجَازَةً عنهُ؛ ذكَرَهُ في شَرْح المقامات (١).
وذَكَرَ الأَبِيْوَرْدِيّ أنَّهُ أبو الأَغرّ دُبَيْس مَلِكُ العَرَب ابن سَيْفِ الدَّوْلَة صَدَقَة بن مَنْصُور بَهَاء الدَّوْلَةِ ابن دُبَيْس نُوْر الدَّوْلَة ابن عليّ الأَمِير ابن مَزْيَد الأَمِير ابن مَرْثَد الأَمِير ابن الرَّيَّان بن عَدَنِيّ بن خَالِد بن مَالِك بن حَيّ بن عُبَادَة بن مَالِك بن عَوْف بن مُعاوِيَة بن كِسْر بن نَاشِرَة بن نَصْرِ بن سُوَاءَة بن مَالِك بن مَالك (a) بن ثَعْلَبَة بن ذُوْدَان بن أسَد بن خُزَيْمَة.
قَدِمَ حلَبَ، ونَزَلَ على ظَاهِرها في نصْف شَعْبان سَنَة ثَمان عَشرة وخَمْسِمائَة، وحَاصَرها مع إبْراهيم ابن المَلِك رِضْوَان، ومع الملك بَغْدَوين الرُّوَيْس الفِرِنْجيّ فطَالَ حِصَارهم لها، واجْتَمَع عليها ثلاثُ رَاياتٍ لهؤلاء المُلُوك الثَّلاثة إلى أنْ تَدَاركها الله بآقْ سُنْقُر البُرْسُقِيّ، فوَصَل إلى حَلَب، ورَحَلوا عنها.
(a) كذا في الأصل مكررة، وكتب ابن العديم عند الثانية: "صح".