للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

مِغْوَل، قال: قال الشَّعْبِيّ: أَصِفهُم لك -يعني: أصْحَاب عَبْدِ الله- كأنَّك شَهِدتَهُم: كان الرَّبِيْع بن خُثَيْم أشَدّهم وَرَعًا.

أخْبَرَنا أبو مُحَمَّد عبد الرَّحْمن بن عَبْد الله بن عُلْوَان، وأبو عَبْد الله مُحَمَّد بن أبي سَعْد بن الحُسَين الحَلَبِيَّان (a) بحَلَبَ، والقَاضِي حَسَن بن عَامِر العبَّاسيّ الكِلَابيّ البَابِيّ بباب بُزَاعَا، قالُوا: أخْبَرَنا أبو الفَرَجِ الثَّقَفِيّ، قال: حَدَّثَنَا أبو عليّ بن أحْمَد الحَدَّاد، قِراءَةً عليهِ وأنا حَاضِرٌ، قال: حَدَّثَنَا أبو نُعَيْم الحافِظ، قال: حَدَّثَنَا أبو إسْحَاق إبْراهيم بن عَبْد الله بن عليّ المَعْرُوف بابنِ أبي العَزَائِم، قال: حَدَّثَنَا أبو عَمْرو أحْمَد بن حَازِم بن أبي غَرَزَة، قال: حَدَّثَنا عُبَيْدُ الله -يعني ابن مُوسَى- قال: حَدَّثَنَا الرَّبِيْع بن مُنْذِر، عن أَبِيهِ، عن الرَّبِيْع بن خُثَيْم في قَوْله: {وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا} (١)، قال: من كُلِّ أمرٍ ضَاقَ على النَّاس.

أخْبَرَنَا أبو مُحَمَّد عبد الرَّحْمن بن إبْرَاهيم المَقْدِسِيّ بنابُلُس، قال: أخْبَرَتْنا تَجَنِّي بنتُ عَبْد الله الوَهْبَانِيَّة، قالت: أخْبَرَنا الحُسَين بن مُحَمَّد بن طَلْحَة النِّعَالِيّ، قال: أخْبَرَنَا أبو القَاسِم الحَسَنُ بن الحَسَن بن المُنْذِر، قال: أخْبَرَنا أبو عليّ الحُسَين بن صَفْوَان البَرْدَعيِّ، قال: حَدَّثَنَا أبو بَكْر بنُ أبي الدُّنْيا (٢)، قال: حَدَّثَني عبد الرَّحْمن بن [صالحِ] (b)، قال: حَدَّثَنَا سَعيدُ بن عَبْد الله بن الرَّبِيْع بن خُثَيْمِ، عن نُسَيْر بن ذُعْلُوق، عن بَكْر بن مَاعِزٍ، عن الرَّبِيْع بن خُثَيْمٍ، قال: يا بَكْر بنَ مَاعِز، اخْزِن لسَانَكَ إلَّا فيما لك ولا عليكَ (c).


(a) بعدها في الأصل إشارة مخرج إلى ناحية اليمين ولا يتصل بنصّ.
(b) كلمة أخفتها الرطوبة، والمثبت من كتاب الصمت.
(c) عند ابن أبي الدنيا: إلا مما لك ومما عليك، وفي موضع آخر من كتابه بالإسناد ذاته ٢١٧: إلا مما لك ولا عليك.

<<  <  ج: ص:  >  >>