للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فُضَيْل بن عِيَاضٍ يَقُول: كان الرَّبِيْعُ بن خُثَيْم يقُول في دُعَائهِ: أشْكُو إليكَ حَاجَةً لا يَحْسُن بَثُّها إلَّا إليكَ، فاسْتَغْفرك منها وأتُوبُ إليكَ.

وقال (١): حَدَّثَنَا أبو مُحَمَّد بن حَيَّان، قال: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن أحْمَد بن سُلَيمان الهَرَويّ، قال: حَدَّثَنَا أحْمَدُ بن عَمْرو بن عُبَيْدة العُصْفُرِيّ، قال: حَدَّثَنَا عُثْمان بن زُفَر، قال: حَدَّثَنَا الرَّبِيْعُ بن المُنْذِر، عن أَبِيهِ، قال: قال الرَّبِيْع بن خُثَيْم: مَنْ اسْتَغْفر الله كتبَ في رَاحتِه: آمنٌ من العَذَاب.

وقال (٢): حَدَّثَنَا عَبْدُ الله بن مُحَمَّد، قال: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن أبي سَهْل، قال: حَدَّثَنَا عَبْدُ الله بن مُحَمَّد العَبْسِيّ، قال: حَدَّثَنَا حَفْص بن غَيَّاثٍ، عن أشْعَث، عن ابن سِيْرِيْن، عن الرَّبِيْع بن خُثَيْم، قال: أَقِلُّوا الكَلَامَ إلَّا بتِسْع: تَسْبِيح، وتَكْبير، وتَهْليل، وتَحْمِيد، وسُؤالك الخَيْر، وتعَوُّذك من الشَّرِّ، وأمْرُك بالمَعْرُوفِ، ونَهِيْك عن المُنْكَرِ، وقِرَاءة القُرْآن.

أخْبَرَنَا أبو مُحَمَّد عبد الرَّحْمن بن إبْراهيم المَقْدِسِيّ، قال: أخْبَرَتْنا تَجَنِّي بنت عَبْد الله، قالت: أخْبَرَنَا أبو عَبْدِ الله النِّعَالِيّ، قال: أخْبَرَنَا أبو القَاسِم بن الحَسَن، قال: أخْبَرَنَا أبو عليّ بن صَفْوَان، قال: حَدَّثَنَا ابنُ أبي الدُّنْيا (٣)، قال: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمن بن صالح، قال: حَدَّثَنَا سَعيدُ بن عَبْد الله بن الرَّبِيْع بن خُثَيْم، عن نُسَيْر بن ذُعْلُوق، عن بَكْر بن مَاعِزٍ، قال: كان الرَّبِيْع بن خُثَيْم يَقُول: لا خَيْر في الكَلَام إلَّا في تِسْعٍ: تَهْليل الله، وتَكْبير (a)، وتَسْبِيح، وتَحْميد، وسُؤالك من الخَيْرِ، وتَعَوُّذك من الشَّرِّ، وأمْرُك بالمَعْرُوف، ونَهِيْك عن المُنْكَرِ، وقِرَاءتك القُرْآن (b).


(a) ابن أبي الدنيا: تهليل وتكبير.
(b) ابن أبي الدنيا: للقرآن.

<<  <  ج: ص:  >  >>