وقال (١): حَدَّثَنَا أبو بَكْر بن مَالِك، قال: حَدَّثَنا عَبْدُ الله بن أحْمَد بن حَنْبَل، قال: حَدَّثَني أبيّ، قال: حَدَّثَنَا النَّضْرُ بن إسْمَاعِيْل، قال: حَدَّثَنَا عَبْدُ المَلِك بن الأصْبَهَانِيّ، عمَّن حَدَّثَهُ، عن الرَّبِيْع بن خُثَيْم أنَّهُ قال لأصْحَابهِ: تَدْرُونَ ما الدَّاءُ والدَّوَاءُ والشِّفَاء؟ قالوا: لا، قال: الدَّاءُ: الذُّنُوبُ، والدَّوَاءُ: الاسْتِغْفَار، والشِّفَاءُ: أنْ تَتُوب ثُمَّ لا تعُود.
أخْبَرَنا أبو بَكْر عَتِيق بن أبي الفَضْل، قال: أَنْبَأنَا الحافِظُ أبو القَاسِم عليّ بن الحَسَن (٢)، ح.
وحَدَّثَنَا أبو الحَسَن مُحَمَّدُ بن أحْمَد، قال: أنْبَأنَا أبو المَعَالِي بن صَابِر، قالا: أخْبَرَنَا أبو القَاسِم عليّ بن إبْراهيم، قال: أخْبَرَنَا رَشَاء بن نَظِيف، ح.
وأخْبَرَنا أبو القَاسِم عَبْد الغَنِيّ بن سُلَيمان بِن بَنِيْن، قال: أخْبَرَنَا أبو عَبْد الله بن حَمْد، قال: أخْبَرَنا أبو الحَسَن الفَرَّاءُ إجَازَةً، قال: أخْبَرَنَا عَبْدُ العَزِيْز بن الحَسَن، قالا: أخْبَرَنَا الحَسَن بن إسْمَاعِيْل، قال: أخْبَرَنَا أحْمَد بن مَرْوَان (٣)، قال: حَدَّثَنَا إبْراهيمُ بن نَصْرٍ، قال: حَدَّثَنَا قَبِيْصَةُ، عن سُفْيان الثَّوْرِيّ، قال: قال الرَّبِيْع بن خُثَيْم: دَاءُ البَدَن: الذُّنُوب، ودَوَاؤُها: الاسْتِغْفَار، وشِفَاؤُها: أَلَّا [تَعُودَ] (a) في الذَّنْبِ.
أَخْبَرنا أبو الحَجَّاج الأَدَمِيّ، قال: أخْبرنا أبو المكَارِم اللَّبَّان، قال: أخْبَرَنا أبو عليّ الحَدَّاد، قال: أخْبَرَنا أبو نُعَيْم (٤)، قال: حَدَّثَنا عَبْدُ الله بنِ مُحَمَّد بن جَعْفَر، قال: حَدَّثَنَا أحْمَد بن عليّ بن المُثَنَّى، قال: حَدَّثَنا عَبْدُ الصَّمَد بن يَزِيد، قال: سَمِعْتُ
(a) مطموسة في الأصل بفعل الرطوبة، والمثبت عن كتاب المجالسة.