للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقال (١): حَدَّثَنا عَبْدُ الرَّحْمن بن العبَّاسِ، قال: حَدَّثَنَا إبْراهيم الحَرِبيِّ، قال: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن مُقَاتِل، قال: حَدَّثَنَا ابنُ المُبارَك، عن سُفْيان، ح.

قال: وحَدَّثَنَا أبو مُحَمَّد بن حَيَّان، قال: حَدَّثَنَا جَعْفَر بن الصَّبَّاح، قال: حَدَّثَنَا يَعْقُوب الدَّوْرَقيّ، قال: حَدَّثَنَا الأشْجَعيِّ، قال: سَمِعْتُ سُفْيان يَقُول: قال الرَّبِيْع بن خُثَيْم: أريدُوا هذا الخَيْر بالله (a) تَنَالُوه لا بغَيْره، وأكْثِروا ذِكْرَ هذا المَوْت الّذي لَم تَذُوقُوا قَبْله مثْلَهُ، فإنَّ الغَائِب إذا طالَتْ غَيْبَتُه رُجِيَتْ جَيْئَتُهُ (b)، وانْتَظَرهُ أهْلُه، وأوْشَك أنْ يَقْدم عليهم.

وقال (٢): حَدَّثَنا عَبْدُ الرَّحْمن بن العبَّاسِ، قال: حَدَّثَنَا إبْراهيم الحَرْبِيّ، قال: حَدَّثَنَا أبو بَكْرٍ، قال: حَدَّثَنَا سَعيد بن عَبْدِ الله، عن نُسَيْر، عن بَكْر بن مَاعِزٍ، قال: كان الرَّبِيْع يَقُول: أكْثِرُوا ذِكْرَ هذا المَوْت الّذي لَم تَذُوقُوا قَبْلَهُ مثْلَهُ.

وقال (٣): حَدَّثَنَا عَبْدُ الله بن مُحَمَّد، قال: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بنُ شِبْل، قال: حَدَّثَنا عَبْدُ الله بن مُحَمَّد، قال: حَدَّثَنَا وَكِيع، عن سُفْيان، عن أَبيِهِ، عن أبي يَعْلَى، عن الرَّبِيْع بن خُثَيْم، قال: ما غائبٌ يَنْتَظرهُ المُؤْمِن خَيْرٌ من المَوْت.

وقال (٤): حَدَّثَنَا أحْمَد بن مُحَمَّد بن سِنَان، قال: حَدَّثَنَا أبو العبَّاس، قال: حَدَّثَنَا هَنَّاد، قال: حَدَّثَنَا أبو زُبَيْد، عن حُصَيْن، قال: قال الرَّبِيْعُ بن خُثَيْم: عَجِبْتُ لمَلَك المَوْت ولثَلاثةٍ: لمَلِك مُمَنَّعٍ (c) في حُصُونه يأتيهِ مَلَكُ المَوْت فيَنْزِع نَفْسَهُ ويدَعُ مُلْكَه خَلْفَهُ، ومِسْكِين مَنْبُوذ بالطَّريق يقْذَره النَّاسُ أنْ يَدنُوا منه لا يَقْذَرهُ مَلَكُ المَوْتِ أنْ يأتِيَهُ فيَنْزِع نَفْسَه، ولطَبِيْبٍ نِحْرير يَأتيهِ مَلَكُ المَوْت فيَنْزِع نَفْسَه، ويَدَعُ طِبَّهُ خَلْفَهُ.


(a) الحلية: الله.
(b) الحلية: وجبت محبته.
(c) الحلية: يمنع.

<<  <  ج: ص:  >  >>