كتاب بغية الطلب فى تاريخ حلب - ط الفرقان

ذكر من اسمه ربيعة - ربيعة بن عباد -ويقال: عباد، وقال بعضهم: عبادة- الدئلي الحجازي - ج: 8 - ص: 113

أخْبَرَنا أبو حَفْصٍ عُمَر بن مُحَمَّد بن طَبَرْزَد البَغْدَاديّ، قراءةً منِّي عليه، قال: أخْبَرَنا أبو القَاسِم بن الحُصَيْن الشّيْبَانِيّ، قال: أخْبَرَنا أبو طَالِب بن غَيْلان، قال: حَدَّثَنَا أبو بَكْر الشَّافِعيّ (١) إمْلاءً، قال: حَدَّثَنَا إسْحاقُ بن الحَسَن بن مَيْمُون الحَرْبِيّ، قال: حَدَّثَنا عَبْدُ الله بن رجَاء، قال: أخْبَرَنا سَعيد بن سَلَمَة بن أبي الحُسَامِ، قال: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن المُنْكَدر أنَّهُ سَمِعَ رَبِيْعَةَ بن عِبَاد الدُّؤَلِيّ -أو: عَبَّاد الدُّؤَليِّ- يَقُول: رأيْتُ رسُول الله -صَلًّى الله عليه وسلَّم- يَطُوف على النَّاسِ في مَنَازِلهم قَبْل أنْ يُهَاجر إلى المَدِينَة فيقُول: يا أيُّها النَّاسُ، إنَّ الله يأمرُكُم أنْ تَعْبُدُوه ولا تُشْرِكُوا بهِ شيئًا، قال: وورَاءه رَجُل يَقُول: يا أيُّها النَّاسُ، إنَّ هذا يأمرُكم أنْ تَتْرُكوا دِيْن آبائكم، فسَألتُ: مَنْ هذا الرَّجُل؟ فقيل: أبو لَهَبٍ.

أخْبَرَنا أبو بَكْر عَتِيقُ بن أبي الفَضْل، قال: أخْبَرَنا أبو القَاسِم الحافِظ (٢).

وحَدَّثَنَا أبو الحَسَن مُحَمَّد بن أحْمَد، قال: أنْبَأنَا أبو المَعَالِي بن صَابِر، قالا: أخْبَرَنا أبو القَاسِم النَّسِيب، قال: أخْبَرَنا رَشَاء بن نَظِيف، ح.

وأخْبَرَنا عَبْد الغَنِيّ بن سُليَمان، قال: أخْبَرَنا أبو القَاسِم البُوْصِيرِيّ، ومُحَمَّد بن حَمَد، قالا: أخْبَرَنا أبو الحَسَن الفَرَّاء -قال ابنُ حَمْد: إجَازَةً- قال: أخْبَرَنا عَبْدُ العَزِيْز بن الحَسَن، قال: أخْبَرَنا الحَسَن بن إسْمَاعِيْل، قال: حَدَّثَنَا أحْمَد بن مَرْوَان (٣)، قال: حَدَّثَنَا عبَّاس بن مُحَمَّد الدُّوْرِيّ، قال: حَدَّثَنَا سُليْمان بن دَاوُد، قال: حَدَّثَنَا ابن أبي الزَّنَادِ، عن أَبِيهِ، عن رَبِيْعَة بن عِبَاد؛ رَجُل من بني الدِّئَل، قال: رَأيْتُ النَّبيِّ -صَلَّى الله عليه وسلَّم- بسُوق ذِي المَجَاز وهو يَقُول: يا أيُّها النَّاس،

---

(١) الغيلانيات (فوائد أبي بكر الشافعي) ٢٥٧.
(٢) لم يرد في نشرة تاريخ ابن عساكر، وانظره في مختصر ابن منظور ٨: ٢٧٩.
(٣) الدينوري: المجالسة وجواهر العلم ٢٢٦، وانظره بسنده عن سليمان بن داود الهاشمي في تاريخ ابن معين ٣: ٢٢٨، والبداية والنهاية لابن كثير ٣: ١٣٩، وأيضًا في معالم الإيمان للدباغ ١: ١٤٧.