للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

سَنَة ٦٩٤ هـ وقيلَ في الَّتي تَلِيها، وكانتْ له اهْتِمامَاتُ عِلْميَّة مُتعدِّدةُ في العُلُومِ العَقْليَّة لا سيما الرِّياضيَّات (١)، وقد قيَّدَ اسْمهُ على طُرَّةِ كتابٍ في النُّجُومِ بخَطِّ أبي إسْحاق الصَّابِئ (٢)، وصَنَّفَ كتابَ الرَّائِضِ في عِلْمِ الفَرَائِض (٣)، وكانت بين يَديَه نُسْخةُ كتابِ بُغْيَة الطَّلَبِ بعدَ وَفاةِ والدِه، فاسْتَدْرَكَ عليها بخَطِّهِ في تَرْجَمَةِ أحمدَ بن عَبْد الدَّائم المَقْدسيّ (الجزء الثَّاني) إثبات تاريخ وفاته.

٦. زَيْنَب بنت عُمَر: رَوَتْ عن الرُّكن (٤) الحَنَفيّ، وتُوقِّيَتْ في ربيع الأوَّل سنة ٦٧٧ هـ (٥).

٧. زَيْنُ الحَرَمَيْن بنت عُمَر: وهي أُمُّ الإمام بهاء الدِّين يُوسُف بن العجمي. قال الذَّهَبيُّ: لها سَماعُ ولعلَّها حدَّثتْ، وكانت كاتِبةً خَيِّرةً، تُوفِّيَت سنَة ٦٨٢ هـ (٦).

٨. مُؤْنِسَة بنت عُمَر: رَوَتْ عن الرُّكْن إبْراهيم الحَنَفيّ، كأخَواتِها، وتُوفِّيَتْ بدِمَشْقَ في رَابع رَبيع الآخر سَنة ٦٩٠ هـ (٧).

٩. مَجْد الدِّين أبو مُحمَّد إسْماعِيْل بن عُمَر: انْفَرَدَ بذِكْره ابنُ الفُوْطِيّ، ولَم يَردْ لهُ ذِكْرُ عند غيره، وذَكَرَ أنَّهُ انْتَقَلَ من الشَّام إلى مِصْر، ورُتِّبَ خَطِيبًا بجامِعها، وتُوفِّي سَنَة ٦٦٠ هـ (٨).


(١) الذهبي: تاريخ الإسلام ١٥: ٧٩٥، الوافي بالوفيات ٤: ٢٦٣ المقريزي: المقفي الكبير ٦: ٤٠٥ - ٤٠٦، ابن قطلوبغا: تاج التراجم ٢٢٨.
(٢) نسخة محفوظة بمكتبة كوبرلي باستانبول برقم ٩٨٤، وصورة الورقة الأولى منها في: الفهرست للنديم، مقدمة المحقق ١/ ١: ١٩٠.
(٣) ابن قطلوبغا: تاج التراجم ٢٢٨.
(٤) كذا في تاريخ الذهبي حيثما يرد، ولعله: الزكي، المتقدم ذكره، وهو إبراهيم بن علي الحنفي.
(٥) الذهبي: تاريخ الإسلام ١٥: ٣٣٧.
(٦) الذهبي: تاريخ الإسلام ١٥: ٤٦٦ - ٤٦٧.
(٧) الذهبي: تاريخ الإسلام ١٥: ١٧٤.
(٨) ابن الفوطي: مجمع الألقاب ٤: ٤٠٢ - ٤٠٣، وانظر هامش المحقق رقم ٢ وفيه وجه للشكّ في اسمه ووفاته، وترجيح أن يكون المراد عبد الرحمن.

<<  <  ج: ص:  >  >>