للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

المَالِيْنِيّ، قال: سَمِعْتُ أبا حَفْصٍ عُمَر بن أحْمَد بن عُثْمان يَقُول: سَمِعْتُ عليّ بن الحُسَين بن حَرْبُوَيْه يَقُول: سَمِعْتُ السَّرِيّ السَّقَطِيّ يَقُول: لا يُقْوَى على تَرْك الشَّهَواتِ إلَّا بتَرْك الشُّبُهاتِ.

أخْبَرَنا عُمَر بن مُحَمَّد الدَّارْقَزِّيّ، فيما أَذِنَ لنا في روَايَته عنْهُ، قال: أخْبَرَنا مُحَمَّد بنُ عَبْد المَلِك، قال: أخْبَرَنا أحْمَد بن عليّ (١)، قال: أخْبَرَنا سَلامَةُ بن عُمَر النَّصِيْبِيّ، قال: أخْبَرَنا أحْمَد بن جَعْفَر القَطِيْعِيّ، قال: حَدَّثَنَا العبَّاسُ بن يُوسُف، قال: حَدَّثَني سَعيد بن عُثْمان، قال: سَمِعْتُ السَّرِيّ بن مُغَلِّس، قال: غَزَوْتُ رَاجِلًا، فنَزَلْنا خِرْبَةً للرُّوم، فألقَيْتُ نَفْسِي على ظَهْري ورَفَعْتُ رِجْلي على جدَارٍ، فإذا هَاتِفٌ يَهْتفُ بي: يا سَرِيُّ بنَ مُغَلِّسٍ، هكذا تَجْلِسُ العَبِيْدُ بين يَدِي أَرْبَابها؟!

أنْبَأنَا أبو اليُمْن الكِنْدِيّ، قال: أخْبَرَنا أبو مَنْصور القَزَّازُ، قال: أخْبَرَنا أبو بَكْر الخَطِيبُ (٢)، قال: أخْبَرَنا أبو نُعَيْم الحافِظُ (٣)، قال: سَمِعْتُ مُحَمَّد بن عليّ بن حُبَيْش (a) يَقُول: سَمِعْتُ عَبْد الله بن شَاكِر يَقُول: قال سَرِيٌّ السَّقَطِيّ: صَلَّيْتُ وِرْدِي لَيْلَةً (b)، ومَدَدْتُ رِجْلي في المِحْرَاب، فنُوْدِيْتُ: يا سَرِيُّ، كَذَا تُجِالِسُ المُلُوكَ؟ قال: فضَمَمْتُ إليَّ رِجْلي، ثُمَّ قُلتُ: وعِزَّتِكَ لا مَدَدْتُ رِجْلي أبَدًا.

أخْبَرَنا أبو عليّ حَسَن بنُ أحْمَد قراءةً منِّي عليه، قال: أخْبَرَنا أحْمَد بن مُحَمَّد الأصْبَهَانِيّ، قال: أخْبَرَنا أبو بَكْر بن أبي الحَسَن الصُّوْفيّ، قال: أخْبَرَنا وَالدِي أبو الحَسَن بن الحُسَين، قال: حَدَّثَنَا أحْمَد بن مُحَمَّد الهَرَويّ، قال: سَمِعْتُ أبا بَكْر مُحَمَّد بن


(a) كذا في الأصل وق بالتصغير، ومثله في الحلية حيثما يرد، وفي تاريخ بغداد: حبش.
(b) لم ترد في الحلية.

<<  <  ج: ص:  >  >>