للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقال القُشَيْريّ (١): سَمِعْتُ أبا عَبْدِ الله الصُّوْفيّ يَقُول: سَمِعْتُ أبا الطَّيِّب السَّامريّ يَقُول: سَمِعْتُ الجُنَيْد يَقُول: سَمِعْتُ السَّرِيّ يَقُول: مارَسْتُ كُلّ شيءٍ من أمْر الزُّهْدِ فنلْتُ منه ما أُريد، إلَّا الزُّهْد في النَّاسِ، فإنِّي لَم أبلُغْهُ ولم أُطِقْهُ.

أخْبَرَنا أبو القَاسِم عَبْدُ الله بن الحُسَين الأنْصَاريّ، قال: أخْبَرَنا أحْمَد بن مُحَمَّد بن أحْمَد الحافِظ، إذْنًا إنْ لَم أكُن سَمِعْتُهُ منه، قال: أخْبَرَنا أبو الحُسَين المُبارَك بن عَبْد الجَبَّار الصَّيْرَفِيّ (٢)، بانْتخَابي من أُصُول سَمَاعهِ، قال: سَمِعْتُ أبا الحَسَن أحْمَد بن مُحَمَّد بن أحْمَد العَتِيْقِيّ يَقُول: سَمِعْتُ مُحَمَّد بن العبَّاس بن حَيَّوْيَه يَقُول: سَمِعْتُ القَاضِي أبا عُبَيْد بن حَرْبُوَيْه يَقُول: سَمِعْتُ السَّرِيّ السَّقَطِيّ يَقُول: مَنْ أحْسَنَ ظَنَّهُ باللهِ اسْتَراح قَلْبُهُ.

أخْبَرَنا الشَّريفُ أبو هاشِم عَبْدُ المُطَّلِب بن الفَضْل، قِراءَةً عليهِ وأنا أسْمَعُ، قال: أخْبَرَنا أبو سَعْدٍ السَّمْعَانيّ، إجَازَةً إنْ لم يَكُن سَمَاعًا، قال: أخْبَرَنا أبو مُطِيع أحْمَد بن مُحَمَّد القَاضِي بمَرْو، قال: أخْبَرَنا عَبْدُ الرَّحْمن بن مُحَمَّد السَّرْخَسِيّ، قال: حَدَّثَنَا أبو بَكْر مُحَمَّد بن القَاسِم الصَّفَّارُ إمْلاءً، قال: سَمِعْتُ الأُسْتَاذَ أبا سَعيد عَبْد المَلِك بن أبي عُثْمان الوَاعِظ، قال: سَمِعْتُ أبا الحَسَن عليّ بن مُحَمَّد بن يَزِيد الحَلَبِيّ القَاضِي بمِصْر، قال: سَمِعْتُ عَمِّي يَقُول: سَمِعْتُ الغَضَائِريّ يَقُول: قال السَّرِيّ بن المُغَلِّس: ترى أنْتَ تَرْجُو، ولو رَجَوت لطَلَبت، تَرَى أنَّكَ تَخاف، ولو خفْت لهَرَبْت.

أخْبَرَنا أبو عليّ حَسَن بن إبْراهيم بن دِيْنار المُنَادِيّ بالقَاهِرَة، قال: أخْبَرَنا أبو طَاهِر السِّلَفِيّ، عن أبي بَكْر الشِّيْرُوِيّ، قال: حَدَّثَنَا أبو عَبْد الله مُحَمَّد بن إبْراهيم بن عَبْدَان الكَرْمَانيّ، قال: سَمِعْتُ أبا عَبْد الله مُحَمَّد بن عَبْد الله الصُّوْفيّ بشِيْرَاز يَقُول:


(١) الرسالة القشيرية ٦٩.
(٢) الطيوريات للصيرفي ٢: ٢٨٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>